عبر وكلاء ومسئولي جامعة طيبة عن اعتزازهم وفخرهم باليوم الوطني وما يمثله من الوحدة والعطاء والنماء والالتفاف حول القيادة الرشيدة. ورفع وكيل جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني -حفظهم الله - وللشعب السعودي الوفي، داعياً المولى عز وجل أن يديم على المملكة عزها وتقدمها وازدهارها ورخاءها وأمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة. وأشار الدكتور السراني إلى أن الله أنعم على بلادنا أن هيأ لها من أبنائها رجلاً حمل راية التوحيد و جمع الشتات، داعياً إلى التآخي والتلاحم حتى مكنّ هذه البلاد المباركة من أخذ موقعها الريادي باعتبارها بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين، وذلك بتوفيق الله ثم بما قام به جلالة الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه - من جهود لتوحيد الكيان وواصل بعده أبناؤه مسيرة العطاء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -الذي عمل على تقديم كل ما يحتاجه المواطن والمقيم ليعيش حياة تنعم بالأمن والرخاء. وقال وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور طلال بن عمر حلواني "إن المملكة العربية السعودية وطن شامخ بعزته وإنجازاته على الصعيدين المحلي والدولي منذ تأسيسه على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- مروراً بالملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله -. من جهته بين وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية الدكتور أسامة بن إسماعيل عبدالعزيز أن الوطن وهو يحتفل باليوم الوطني يجدد العمل والتواصل لإكمال المسيرة واستمرار البناء والتطور الذي بدأه مؤسس هذه البلاد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - واستمرار تلك المسيرة حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وقال وكيل جامعة طيبة للفروع الدكتور إبراهيم المحيسن " إننا اليوم نحتفل بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا ويحتفل بها أبناء الوطن المنتمين إليه والمخلصين بولائهم كباراً وصغاراً ونساء ورجالا "ً. وأضاف "إن هذه الذكرى رمزاً يجسد التحدي للظروف التي شهدتها الجزيرة العربية قبل توحيدها وتأسيسها على يد القائد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه حتى لحقت بالدول والأمم الأخرى في تقدمها المجالات والميادين مع التمسك بالقيم والثوابت ". من جانبه أوضح وكيل جامعة طيبة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد غبّان أن اليوم الوطني هو أحد الأيام السعيدة التي يفخر فيها الوطن ففيه تم توحيد البلاد على يد المؤسس القائد الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي بسط الأمن ووحد أرجاء الوطن. ورفع الدكتور غبّان أصدق التهاني بهذه المناسبة إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، داعياً الله تعالى أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره. ومن الشطر النسائي أوضحت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية أن ذكرى اليوم الوطني هي ذكرى عز وفخار لكل من عاش ويعيش على أرض هذا الوطن , وتمر علينا هذه المناسبة ومملكتنا الحبيبة تحقق الانجازات العظيمة التي شهدها المواطن السعودي والمقيم والزائر من مشاريع الخير والنماء, والتي لازالت شاهدا على كل ما بذلته وتبذله الدولة رعاها الله من جهود في جميع المجالات , تبوأت المملكة من خلالها ريادة الدول الإسلامية والعربية. وقالت عميدة كلية علوم الأسرة بجامعة طيبة المشرفة على شطر الطالبات بمجمع السلام الدكتورة سها بنت هاشم عبدالجواد " إن الاحتفال باليوم الوطني هو احتفال بوطن حافل بالإنجازات وضع لبناته الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال البنيان حتى أصبح في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - دولة عصرية تحظى بمكانة مرموقة على جميع الأصعدة الإقليمية والدولية " . وأشارت الدكتورة سها أن لهذه الدولة المباركة اهتمامها الواضح بشؤون المرأة وقضاياها كونها جزء من المجتمع وابنة له ومن ذلك اهتمامها بتعليمها منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي اتخذ كتاب الله عز وجل وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - دستوراً لهذه البلاد ، وجعل دين الإسلام شرعة ومنهاجاً يستمدّ منه الأحكام ، ويقيم على أساسه دعائم الملك ، ويحارب الجهل والفساد والتناحر والتفرق ، وينشر بين أبناء هذه البلاد الأمن والطمأنينة، بعدما سادها الجهل، والخوف ، وانعدام الأمن، والتناحر بين العشائر، وكثرة الحروب والتعديات بين المناطق المختلفة.