رعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم في الرياض مساء اليوم حفل تسليم جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في دورتها السادسة. وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم شاهد الجميع فلما وثائقيا يحكى تاريخ مكتب التربية العربي لدول الخليج. إثر ذلك ألقى المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني كلمة رحب فيها بسمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد والحضور . واستعرض جهود الوزراء السابقين لوزارة التربية والتعليم الذين دعموا أعمال المكتب حتى وصل إلى ما وصل إليه من نجاح . وأشار إلى أن الجائزة تأتي من أجل تشجيع الباحثين والمبدعين من أبناء المنطقة على خدمة أهداف التنمية الشاملة من خلال مجالات الجائزة. وهنأ الدكتور القرني الفائزين بالجائزة في هذه الدورة داعيا الله لهم بالتوفيق والسداد. ثم شاهد الجميع مشهدا عن الجائزة . إثر ذلك سلم سمو وزير التربية والتعليم الجوائز للفائزين بجائزة مكتب التربية العربي. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود كلمة قال فيها // إن مكتب التربية العربي لدول الخليج يعد البذرة الأولى للتكامل الخليجي والذي جاء تلبية لإدارة نافذة واعية من قادة دولنا ورغبة شعوبنا الخليجية بهدف إنشاء مجتمعات للمعرفة لا تعترف بالحدود ولا تتوقف عند أحادية الجهود//. ورأى سموه أن البحث العلمي أساس التقدم ونواة التطور ووسيلة الازدهار، وقال " عندما يكون لدينا عدد من الباحثين على درجة عالية من التأهيل والإعداد وبحوث أصلية مرتبطة بالواقع وتراعي متطلبات التنافسية في عصر المعرفة الجديد فإننا نستطيع بناء مجتمع الغد وتطوير مابين أيدينا من علوم ومعارف". وأضاف سموه // إن كل لحظة تمضي دون فائدة إنما هي خسارة ليس بالإمكان تعويضها بسهولة وأن السبل بطبيعتها لا تكون سالكة دوما إلا بعد أن ترسم الخطى الواثقة أثرها بوضوح //. وفي ختام كلمته قدم سموه التهنئة للفائزين والفائزات بجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج. بعدها تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها الدكتور علي القرني. وفي الختام دشن سموه الجيل الثاني من بوابة المكتب على الشبكة العالمية للمعلومات الإنترنت. // انتهى //