قال بيان للبنك المركزي التونسي ان الاقتصاد الوطني التونسي قد تميز بتحسن مستوى الانتاج الزراعي خاصة بالنسبة للحبوب وانتاج قطاعى الطاقة والمناجم فيما شهدت صادرات الصناعات الميكانيكية والكهربائية وقطاع النسيج والملابس خلال شهر يوليو 2009 تحسنا نسبيا مقارنة بشهر يوليو 2008 وذلك بعد التراجع المسجل منذ شهر نوفمبر 2008 بسبب تقلص الطلب الخارجي . واضاف عقب اجتماع لمجلس ادارته اليوم خصص لمتابعة اخر تطورات الظروف الاقتصادية محليا ودوليا ان تاثيرات الازمة المالية العالمية تواصلت على النشاط السياحي والنقل الجوى خاصة بالنسبة للسوق الاوروبية . على الصعيد النقدى ارتفعت الكتلة النقدية /ن 3/ والمساعدات للاقتصاد التونسي خلال الاشهر السبعة الاولى من السنة الحالية ب 8 بالمائة و6 بالمائة على التوالى مقارنة بشهر ديسمبر 2008 في حين تواصل في شهر اغسطس الجارى فائض السيولة على السوق النقدية فيما تراوحت نسبة الفائدة اليومية على هذه السوق بين 04ر4 بالمائة و35ر4 بالمائة خلال نفس الشهر. وبلغت الموجودات الصافية من العملة الاجنبية يوم 25 اغسطس الحالي حوالي 13 مليار دينار تونسي // 10 مليار دولار على وجه التقريب // بما يعادل 173 يوما من التوريد مقابل 664ر10 مليون دينار و137 يوما قبل سنة . وفيما يتعلق بتطور سعر الدينار على سوق الصرف فقد سجل منذ بداية الشهر الحالي انخفاضا ب 3ر0 بالمائة مقابل اليورو واستقرارا ازاء الدولار الامريكي . واستقر مستوى التضخم خلال الاشهر السبعة الاولى من السنة الحالية في حدود 3ر3 بالمائة مقابل 5ر5 بالمائة في نفس الفترة من العام الماضي . وقد قرر البنك على ضوء تلك التطورات الابقاء على نسبة الفائدة الرئيسية . ولاحظ الاجتماع من ناحية اخرى ان الظرف الدولي قد اتسم رغم استمرار تاثيرات الازمة المالية على الاقتصادالعالمي بظهور بعض المؤشرات التي توحي بتحسن نسبي للافاق الاقتصادية في عدد من البلدان المصنعة والصاعدة . //انتهى// 1757 ت م