اختتمت اليوم الدورة العلمية الثالثة التي نظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمكة المكرمة - فرع الصناعية -. وبدء الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمكة المكرمة الشيخ صالح بن يوسف الزهراني كلمة نوه فيها بما يوليه ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بالجاليات وتوعيتهم وتوجيههم وإرشادهم وتعريفهم بالإسلام ومحاسنه من خلال هذه المحافل والمكاتب التعاونية التي أقيمت لهذا الغرض حيث بلغ عددها أكثر من 250 مكتبا منتشرة في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها. وأكد أن هذه المكاتب التعاونية تدل دلالة واضحة على حرص ولاة الأمر على نشر الخير وهداية الناس والمحافظة على الفطرة من خلال دعوة الناس إلى العقيدة الإسلامية الصحيحة ومفهومها وحمايتها وتحقيق الطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر وإحياء السنة ونشرها وإماتة البدعة والتحذير منها ونشر العلم النافع وتبصير المسلمين بأمور دينهم ودعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام وتعريفهم به وبيان محاسنه وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنه إضافة إلى رعاية من يدخلون في الإسلام وتعليمهم أصوله والاعتناء بهم والتواصل معهم وإعداد تأهيل الدعاة القادرين على تبليغ الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. وحث الشيخ الزهراني الجميع على التعاون على البر والتقوى وتوجيه النصح والإرشاد وإعانة من دخل في الإسلام وإخراجه من الظلمات إلى النور من ظلام الشرك إلى نور الإسلام والتوحيد موصيا الجميع بان يقوموا بواجبهم نوح هذا الدين الإسلامي دين الله الذي ارتضاه لنا والتمسك به وتبليغه للناس والتحلي بأخلاقه وآدابه والعمل على تطبيق أحكامه والعمل بالقدوة الصالحة التي تمثل هذا الدين تمثيلا صحيحا فالإسلام لن ينتشر إلا بالقدوة الصالحة. //يتبع// 1250 ت م