نوهت الصحف المصرية الصادر اليوم بالجهود المصرية لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني .. مبرزه المباحثات التى أجراها الوزير المصري عمر سليمان مع ممثلي مختلف الفصائل والحركات الفلسطينية والتى اسفرت عن تقدم ملحوظ وكان أخرها لقاءه وفد حركة حماس. ونقلت الصحف تعبير وفد حماس عن تقديره للجهود المصرية التي أسفرت حتى الآن عن وضع إطار مبدئي تجري على أساسه لقاءات بين الفصائل خاصة بين حركتي حماس وفتح وتأكيده حرص الجميع علي إستعادة الوحدة الفلسطينية. وقالت أن اللقاءات القادمة بين فتح وحماس لترجمة الإطار المبدئي إلى إتفاق نهائي تمثل اختبارا جديدا لإدارة الحركتين لطبيعة المرحلة الحاسمة التي تمر بها القضية الفلسطينية وعدم السماح باستمرار الإنشقاق الحادث الآن والذي اهدر من الوقت والجهد ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في نضاله الطويل من أجل استعادة أرضه وحقوقه المشروعة. على صعيد أخر انتقدت الصحف تصريحات وبيانات وزيرة الخارجية الإمريكية كوندليزا رايس المتعلقة بحقوق الإنسان في مصر .. واصفة إياها بأنها // سطحية وساذجة وتعكس جهلا واضحا بواقع هذه الحقوق // . وقالت الصحف // إن رايس لم تجد في بيانها أمام لجنة تعزيز الديمقراطية بالخارجية الأمريكية كلمة تعلق بها على أوضاع حقوق الانسان في مصر سوى أنها تعرضت لإنتكاسات الأمر الذي يصدم كل مهتم بحقوق الانسان في مصر أو بغيرها // .. مشددة على أن التطورات التي شهدتها مصر على هذا الصعيد تؤكد أن هناك قفزات في الوعي بضرورة احترام حقوق الانسان. ومضت تقول أنه كان من الأجدر بالوزيرة الأمريكية أن تأخذ في اعتبارها ما جرى ويجري تنفيذه في مصر لتحسين سجل حقوق الإنسان بدلا من إلقاء دروس غير مطلوبة وتعد تدخلا سافرا في الشئون المصرية .. مطالبة وزيرة الخارجية الأمريكية بأن تراجع نفسها وتدرس بهدوء سجل ادارتها التي توشك على ترك السلطة فيما يتعلق بحقوق الانسان في العالم. وخلصت الصحف إلى القول أن الإدارة الأمريكية هي التي أدخلت للقاموس العالمي كلمات جديدة عن التعذيب بالإغراق في سجن أبوغريب بالعراق والإنتهاكات غير المسبوقة للسجناء في معسكر خليج جوانتانامو واستمرار الإعتقالات المفتوحة دون توجيه أي اتهام .. مؤكدة في الوقت ذاته أن حقوق الانسان ليست ملكية حصرية للإدارة الأمريكية تتحدث عنها كيف ما تشاء. // انتهى // 1059 ت م