برعاية رئيسة الأرجنتين كرستينا فردناندز دي كرشنير وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية / أجفند / يحتفل في العاصمة الأرجنتينية بونس ايرس في 15 أبريل 2008 ، بتسليم جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة للفائزين بها في عامها التاسع في مجال مكافحة الاتجار بالبشر. حيث سيحصل الفائزون على جوائز مالية، وشهادات ودروع تذكارية. وقد بدأ ( أجفند) بتوجيه الدعوة لحضور هذه الاحتفالية إلى ممثلي المشروعات الفائزة،و التنمويين، والإعلاميين، والمنظمات الأممية والدولية والإقليمية، وممثلي منظمات المجتمع المدني. وتعد بوينس أيرس المدينة السابعة التي تحتضن احتفالية تسليم جائزة ( أجفند) العالمية ، بعد كل من جنيف، وباريس، ونيودلهي، وتونس، وكيب تاون. وكانت لجنة الجائزة أعلنت لدى اجتماعها في سبتمبر الماضي بمقر (أجفند ) في مدينة الرياض الفائزين في الفروع الثلاثة . حيث فاز بجائزة الفرع الأول مشروع " برنامج عبر الحدود لبناء القدرات لمنع الاتجار بالبشروانقاذ الضحايا وتأهيلهم" ، والذي نفذته في نيبال منظمة بلانيت انفانتز الدولية. وفاز بجائزة الفرع الثاني مشروع "مكافحة الاتجار في النساء والأطفال من خلال الشراكة الاجتماعي" ، الذي نفذته في الهند جمعية براجوالا. وفي الفرع الثالث فاز مشروع " تحريك المجتمع لمكافحة الاتجار بالبشر (CMCT)، وهو منفذ في بنجلاديش بمبادرة وجهد من السيد بيوني كريشانا ماليك . وقد درج ( أجفند) على تخصيص الفرع للمشروعات المنفذة عن طريق المنظمات الدولية والإقليمية ، والفرع الثاني مخصص للمشروعات المنفذة عن طريق الجمعيات الأهلية . وجائزة الفرع الثالث للمشروعات التي أسسها، مولها و/أو نفذها أفراد. جدير بالذكر أن محور موضوعات جائزة ( أجفند) للعام 2008 هو (مكافحة الإعاقة البصرية)، وتتلقى إدارة الإعلام وأمانة الجائزة الترشيحات من المنظمات الأممية والدولية والإقليمية ،والجمعيات الأهلية، والأفراد. وآخر موعد لتقديم الترشيحات هو نهاية أبريل. و وقد خصصت جائزة الفرع الأول لموضوع (دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الأمراض المسببة للإعاقة البصرية)، والفرع الثاني موضوعه (الوقاية من الإعاقة البصرية وتقديم خدمات الرعاية والتأهيل للمكفوفين)، وأما الفرع الثالث فموضوعه (مبادرات إبداعية لتنمية قدرات المكفوفين وتوظيف مهاراتهم). ووفقاً لنظام جائزة ( أجفند) فإن المشروعات المرشحة المستوفية للشروط تعرض على محكمين من ذوي الخبرة في مجالات الجائزة، لتقييمها من حيث مطابقتها للمعايير المحددة في النظام. // انتهى // 0948 ت م