يرعى صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية ( أجفند ) حفل تكريم الفائزين بجائزة ( اجفند ) العالمية للمشروعات التنموية الرائدة لعام 2007 م وذلك في التاسع من ربيع الاخر المقبل الموافق للخامس عشر من ابريل الجاري في العاصمة الارجنتينية بيونس ايرس. وسيقوم سموه بتقديم المكافأت المالية والشهادات والدروع للفائزين بالجائزة في عامها التاسع التي جاءت في مجال مكافحة الاتجار بالبشر. وسيلتقي سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز خلال زيارته للارجنتين بعدد من الشخصيات الحكومية الإرجنتينية والتنموية إضافة إلى حضور سموه لعدد من الفعاليات العربية. وكانت لجنة الجائزة قد أعلنت في اجتماعها في سبتمبر الماضي بمقر ( أجفند ) في مدينة الرياض الفائزين في الفروع الثلاثة حيث فاز بجائزة الفرع الأول المخصص لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية في مجال // دور المنظمات الدولية في دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في الدول النامية // مشروع // برنامج عبر الحدود لبناء القدرات لمنع الاتجار بالبشر وانقاذ الضحايا وتأهيلهم // الذي نفذته منظمة بلانيت انفانتز الدولية في نيبال ، بينما فاز بجائزة الفرع الثاني مشروع // مكافحة الاتجار في النساء والأطفال من خلال الشراكة الاجتماعية // الذي نفذته جمعية براجوالا في الهند ، وهو الفرع الذي خصص للمشروعات التي نفذتها الجمعيات الأهلية في مجال // جهود الجمعيات الأهلية لحماية النساء والأطفال من الاتجار بالبشر وتأهيل ضحاياه // ، وفي الفرع الثالث الذي خصص للمشروعات التي نفذها أفراد في مجال // مبادرات الأفراد لمحاربة الاتجار بالبشر في المجتمعات الفقيرة // فاز مشروع // تحريك المجتمع لمكافحة الاتجار بالبشر ( CMCT ) // الذي نفذ في بنجلاديش بمبادرة وجهد من بيوني كريشانا ماليك. وتعد بوينس أيرس المدينة السابعة التي تحتضن احتفالية تسليم جائزة ( أجفند ) العالمية ، بعد كل من جنيف وباريس ونيودلهي وتونس وكيب تاون. مما يذكر أن موضوع ( مكافحة الإعاقة البصرية ) هو محور موضوعات جائزة ( أجفند ) للعام 2008 ، حيث اعلنت إدارة الإعلام وأمانة الجائزة أن آخر موعد لقبول تقديم الترشيحات من المنظمات الأممية والدولية والإقليمية ، والجمعيات الأهلية، والأفراد ، هو نهاية أبريل الجاري. وقد خصصت جائزة الفرع الأول لموضوع ( دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الأمراض المسببة للإعاقة البصرية )، والفرع الثاني موضوعه ( الوقاية من الإعاقة البصرية وتقديم خدمات الرعاية والتأهيل للمكفوفين )، وأما الفرع الثالث فموضوعه ( مبادرات إبداعية لتنمية قدرات المكفوفين وتوظيف مهاراتهم ). ووفقاً لنظام جائزة ( أجفند ) فإن المشروعات المرشحة المستوفية للشروط تعرض على محكمين من ذوي الخبرة في مجالات الجائزة لتقييمها من حيث مطابقتها للمعايير المحددة في النظام. // انتهى // 1118 ت م