برعاية رئيسة الأرجنتين كرستينا فردناندز دي كرشنير، والأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند) (AGFUND، يتم في العاصمة الأرجنتينية (بوينس ايرس) 15أبريل الجاري، الاحتفال بتسليم جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة، للفائزين بها في عامها التاسع في مجال مكافحة الاتجار بالبشر. وسيحصل الفائزون على جوائز مالية، وشهادات ودروع تذكارية. وقد بدأ (أجفند) توجيه الدعوة لحضور هذه الاحتفالية إلى ممثلي المشروعات الفائزة، والتنمويين، والإعلاميين، والمنظمات الأممية والدولية والإقليمية، وممثلي منظمات المجتمع المدني. وتعد بوينس أيرس المدينة السابعة التي تحتضن احتفالية تسليم جائزة (أجفند) العالمية، بعد كل من : جنيف، وباريس، ونيودلهي، وتونس، وكيب تاون. وكانت لجنة الجائزة أعلنت لدى اجتماعها في سبتمبر الماضي بمقر (أجفند) في مدينة الرياض الفائزين في الفروع الثلاثة . وقد فاز بجائزة الفرع الأول مشروع "برنامج عبر الحدود لبناء القدرات لمنع الاتجار بالبشر وانقاذ الضحايا وتأهيلهم"، وقد نفذته في نيبال منظمة بلانيت انفانتز الدولية. وفاز بجائزة الفرع الثاني مشروع "مكافحة الاتجار في النساء والأطفال من خلال الشراكة الاجتماعي"، الذي نفذته في الهند جمعية براجوالا. وفي الفرع الثالث فاز مشروع "تحريك المجتمع لمكافحة الاتجار بالبشر (CMCT)، وهو منفذ في بنجلاديش بمبادرة وجهد من السيد بيوني كريشانا ماليك. وكان الفرع الأول مخصصاً لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية في مجال " دور المنظمات الدولية في دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في الدول النامية، وقد نفذته في نيبال منظمة بلانيت انفانتز الدولية. وفاز مشروع مكافحة الاتجار في النساء والأطفال من خلال الشراكة الاجتماعية. بجائزة الفرع الثاني، المخصصة للمشروعات التي نفذتها الجمعيات الأهلية في مجال "جهود الجمعيات الأهلية لحماية النساء والأطفال من الاتجار بالبشر وتأهيل ضحاياه، وقد نفذته في الهند جمعية براجوالا. وأما في الفرع الثالث، الذي يعنى بالمشروعات التي نفذها أفراد في مجال "مبادرات الأفراد لمحاربة الاتجار بالبشر في المجتمعات الفقيرة" فقد فاز مشروع " تحريك المجتمع لمكافحة الاتجار بالبشر (CMCT)، الذي نفذ في بنجلاديش بمبادرة وجهة من السيد بيوني كريشانا ماليك. وقد درج (أجفند) على تخصيص الفرع للمشروعات المنفذة عن طريق المنظمات الدولية والإقليمية، والفرع الثاني مخصص للمشروعات المنفذة عن طريق الجمعيات الأهلية . وجائزة الفرع الثالث للمشروعات التي أسسها، ومولها أو نفذها أفراد. جدير بالذكر أن محور موضوعات جائزة (أجفند) للعام 2008هو (مكافحة الإعاقة البصرية)، وتتلقى إدارة الإعلام وأمانة الجائزة الترشيحات من المنظمات الأممية والدولية والإقليمية،والجمعيات الأهلية، والأفراد. وآخر موعد لتقديم الترشيحات هو نهاية أبريل. وقد خصصت جائزة الفرع الأول لموضوع (دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الأمراض المسببة للإعاقة البصرية)، والفرع الثاني موضوعه (الوقاية من الإعاقة البصرية وتقديم خدمات الرعاية والتأهيل للمكفوفين)، وأما الفرع الثالث فموضوعه (مبادرات إبداعية لتنمية قدرات المكفوفين وتوظيف مهاراتهم). ووفقاً لنظام جائزة (أجفند) فإن المشروعات المرشحة المستوفية للشروط تعرض على محكمين من ذوي الخبرة في مجالات الجائزة، لتقييمها من حيث مطابقتها للمعايير المحددة في النظام. وتضم لجنة جائزة (أجفند) العالمية في عضويتها عدداً من الشخصيات العالمية البارزة، وهم: السنيورة مرسيدس مينافرا دي باتلي، السيدة الأولي سابقا في الأورجواي ورئيسة جمعية الجميع من أجل أورجواي، البارونة إيما نكلسون أوف ونتربورن، عضو البرلمان الأوروبي، الدكتور أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، البروفيسور محمد يونس، المؤسس والمدير الإداري لبنك غرامين، الدكتور يوسف سيد عبدالله المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية.