حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية من الأبعاد الخطيرة لقيام مجموعة من المتطرفين اليهود بإعادة افتتاح كنيس يهودي في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك. وقال المفتي في بيان له اليوم أن هذا الكنيس يقع بالضبط قرب /باب السلسلة/ أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك ويبعد عن قبة الصخرة المشرفة أقل من /100م/ .. منتقدا سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تمنع المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه وإعماره في وقت تسمح فيه للمتطرفين اليهود بإجراء الحفريات وافتتاح الكنيس والقيام بأعمال العربدة ضد المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي بالخليل. وأضاف //أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تهدف إلى وضع اليد على المسجد الأقصى المبارك كما حصل في الحرم الإبراهيمي ..مذكرا أن ذكرى انتفاضة الأقصى التي تصادف يوم غد كانت بسبب اقتحام رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق للمسجد الأقصى المبارك وان على سلطات الاحتلال أن تعي التداعيات الخطيرة لمثل هذه التصرفات وان المسلمين لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذه الممارسات وأنهم سيبقون السدنة والحراس للمسجد الأقصى المبارك. ودعا المفتي المسلمين إلى ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإعماره والصلاة فيه ..محملا سلطات الاحتلال عواقب هذه الأعمال التي تجري تحت سمعها ونظرها وموافقتها .. كما دعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجميع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية التدخل لوقف هذه الممارسات ..مبينا أن سلطات الاحتلال لا تزال تقوم بأعمال تهويد الأماكن الإسلامية العربية وكذلك أعمال الحفريات في تلة /باب المغاربة/ وفي الأحياء العربية وفي أسفل جدران ومرافق المسجد الأقصى المبارك. // انتهى // 2214 ت م