تمكن الجيش اللبناني من إغراق زوارق مطاطية على متنها حوالى 12 عنصرا من فتح الاسلام حاولوا الفرار من مخيم نهر البارد عن طريق البحر . وأستمرت أجواء الهدنة في المخيم في حين يسمع من حين إلى آخر بعض الطلقات والرشقات النارية الخفيفة المتقطعة في مخيم نهر البارد علما أن الجيش يمتنع عن إطلاق النار إلا عند تعرض مراكزه للاعتداءات إفساحا في المجال امام سكان المخيم لمغادرته والسماح بدخول المساعادت الى الأهالي . وافادت مصادر اعلامية رسمية اليوم أن الجيش اللبناني يقيم تعزيزات ضخمة عند مداخل مخيم نهر البارد ويضع السواتر الترابية والدشم مشيرة الى أن عناصره أحكمت السيطرة على مختلف مداخل ومخارج المخيم لاسيما عند المدخل الشمالي . وذكرت ان عناصر / فتح الاسلام / يعملون على تعزيز مواقعهم في حين يواصل الصليب الأحمر اللبناني عملية نقل الجرحى والمعمرين والمرضى من داخل المخيم بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني. اما في مدينة طرابلس فلا تزال المدينة تعيش حالة من القلق والترقب منذ بدء الأحداث الأليمة فيها. وهي شهدت مساء أمس عمليات دهم أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين. ولا تزال وحدات الجيش والقوى الأمنية تسير دوريات مؤللة في شوارع المدينة وتقيم حواجز ثابتة على المداخل الرئيسية والمفترقات العامة. أما المدارس فجهزت في شكل تام لإستقبال النازحين من مخيم نهر البارد . // انتهى // 1146 ت م