انتقدت منظمة العفو الدولية اليوم الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحذرت من أن ازدياد عمق الانقسامات الطائفية في لبنان في أعقاب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله التي قالت انها تهدد بالسقوط مجددا في هوة العنف الطائفي. وانتقدت المنظمة،التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، في تقريرها للعام 2007 الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كالقيود على حرية التنقل وتوسيع المستعمرات وبناء الجدار الفاصل داخل الضفة الغربية والتي قادت إلى ضعف الاقتصاد المحلي. وأشار تقرير المنظمة إلى ازدياد عمق الانقسامات الطائفية في لبنان في أعقاب الحرب بين اسرائيل وحزب الله. وانتقد التقرير المغامرة العسكرية التي وصفها بالطائشة في العراق والتي كان لها عواقب وخيمة في مجال حقوق الإنسان والقانون الإنساني حيث قوت شوكة الجماعات المسلحة وخفضت مستوى الأمن في العالم. كما انتقد التقرير الممارسات الأميركية في معتقل غوانتانامو إذ لجأت القوات الأميركية إلى إطعام المساجين بالقوة بعدما نفذوا إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار احتجازهم من دون محاكمة. وقال التقرير إن شبكة القوانين والسياسات المناهضة للإرهاب في الدول ذات النظام الديمقراطي تشكل تهديدا محتملا لحرية التعبير. وانتقد السجون السرية التي تديرها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" في عدد من دول العالم. وأشار إلى أن الاتجاه التسلطي في روسيا كان له آثارا فادحة على الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. // انتهى // 2350 ت م