اكد معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ان الحوار هو السبيل الامثل في التعامل مع مشهد التنوع في الثقافات والحضارات الذي اصبح واقعا لايمكن تجاهله مشيرا الى ان الرابطة قد بذلت جهودا كثيرة في مجال الحوار عبر مجالسها وهيئاتها من خلال عقد المؤتمرات وارسال الوفود الى جميع انحاء العالم. جاء ذلك في الكلمة التى القاها معاليه في المؤتمر السنوي الدول حول الحوار مع الاخر في الفكر الاسلامي الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بالشارقة. واوضح معاليه ان من ثمار الحوار تضييق دائرة الخلاف وانكسار حدته والتعاون في النطاق المشترك وتوفير اجواء السلام واثراء الفكر الانساني بالمبادئ والاراء التى من شانها توسيع دائرة الخيارات وتنوع الحول والمبادئ للمشكلات الانسانية. واعرب عن امله في ان يسهم هذا المؤتمر في ترشيد الحوار بين الاطراف الاسلامية على اعتبار ان مسالة الوحدة الاسلامية واحتواء اسباب النزاع بين فئاتها من اهم الشروط في تقبل الاخرين لمبادرات الحوار التى يعرضها المسلمون وينافحون عنها. وفي ختام الجلسة الافتتاحية تبادل معاليه الهدايا التذكارية مع سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الاعلى لاتحاد الامارات العربية المتحدة وحاكم امارة الشارقة. // انتهى // 1234 ت م