استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في مقر الرابطة بمكة المكرمة اليوم معالي مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الثقافية الدكتور عز الدين إبراهيم. وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المشكلات الثقافية التي واجهت المسلمين بتأثير تيارات العولمة ذات الصلة بالفكر والثقافة مع مناقشة سبل مواجهة هذه المشكلات ومعالجتها وحماية المجتمعات المسلمة من تأثيراتها. وبين مستشار رئيس دولة الإمارات خلال اللقاء عدداً من الآثار الإيجابية للحوار بين المسلمين وغيرهم الذي جاء استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مشيراً إلى تضاؤل الحملات على الإسلام التي دأبت في السنوات الماضية على تشويه صورته والتطاول على رموزه مؤكداً أن لرعاية خادم الحرمين الشريفين لمؤتمرات الحوار أثراُ واضحاً في ذلك. وأثنى معاليه على إنجاز رابطة العالم الإسلامي والمراكز التابعة لها في عقد عدداً من مؤتمرات الحوار وندواته في الغرب مبيناً أن الحاجة ما زالت ماسة لاستئناف عقد المزيد من مناشط الحوار بين المسلمين وغيرهم. من جهته أكد الدكتور التركي أن رابطة العالم الإسلامي عازمة على تنفيذ العديد من مؤتمرات الحوار وندواته في العالم لتعريف الشعوب الإنسانية بما في الإسلام من مبادئ عادلة يمكن الاستفادة منها في حل المشكلات التي تواجه العالم في هذا العصر. // انتهى // 1221 ت م