أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم ان توني بلير رئيس وزراء بريطانيا وصل الى الشرق الاوسط امس متأخرا كثيرا في محاولته احياء عملية السلام المجمدة حاليا فهو اعلن قبل قيامه برحلته انه سيغادر مقعد السلطة في بريطانيا خلال عام بعد تردي شعبيته وحزب العمال الى ادنى درجة ومجاهرة كبار انصاره بالدعوة لاقالته وهذا يضعف من قدرته على اتخاذ او تنفيذ ماقد يراه صالحا لعملية السلام بعد جولته0 وقالت من المؤكد ان يجد بلير خلال زيارته لفلسطين سخطا على السياسة البريطانية التي اصبحت في عهده صدى للسياسة الامريكية المنحازة لاسرائيل قلبا وقالبا في حين يجد في اسرائيل عدم اكتراث بالتباحث معه لانهم في تل ابيب يتعاملون مع الاصل في واشنطن التي ينسقون معها وينسجمون في العمل لتحقيق اهدافهم المشتركة. ورحبت الصحف المصرية بكل جهد مبذول لاحياء عملية السلام من جانب اي طرف ولو ممن شاركوا في تجميدها لحساب اسرائيل شريطة ان يملك هذا الطرف حرية اتخاذ موقفه واصدار قراره ولايكون بوقا لغيره0 واشارت الصحف كذلك الى حلول الذكرى الخامسة لاعتداءات الحادي عشر من شهر سبتمبر بقولها تحل غدا الذكري الخامسة لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية التي وقعت علي مديني واشنطن ونيويورك وهي الاعتداءات التي أدت إلي تعاطف دول العالم المختلفة مع الشعب الأمريكي وضحاياه وحظيت واشنطن أيضا بدعم دولي في تدمير نظام طالبان في افغانستان باعتباره نظاما أصوليا متطرفا قدم ملاذا آمنا لإرهابيي تنظيم القاعدة. وقالت ان ما حدث هو أن الإدارة الأمريكية استغلت اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر كي تحقق أهداف خاصة بأجندتها ولا علاقة لها بالحرب علي الإرهاب فقامت بغزو العراق بحجة وجود علاقة تنظيمة مع القاعدة وحيازة أسلحة دمار شامل وهو ما تم نفيه من قبل لجان التحقيق الأمريكية ذاتها وأحدثها ذلك التقرير الذي أصدره مجلس الشيوخ الأمريكي والذي نفي أي علاقة بين تنظيم القاعدة الإرهابي ونظام صدام حسين وبدلا من أن تبحث الإدارة الأمريكية عن تحالف دولي لمحاربة الإرهاب تحالف يبني تحت مظلة المنظمة الدولية ومن دول تنمتي لحضارات وأعراق وأديان العالم المختلفة حرصت علي التحرك المنفرد ومن أجل تحقيق أهداف أجندة سياسية لا علاقة لها بالحرب الحقيقية علي الإرهاب ومن ثم فإنه في الوقت الذي يقول فيه الرئيس الأمريكي بوش إن الولاياتالمتحدة باتت أكثر أمنا الآن فإن الواقع يقول إن العالم بات أكثر خطورة والأمن بات مفتقدا للغاية في أنحاء مختلفة من العالم ومن بينها الولاياتالمتحدة ذاتها بدليل المؤامرات التي تكتشف باستمرار فضلا عن العمليات الإرهابية التي تتكرر في أنحاء مختلفة من العالم. محليا قالت الصحف المصرية ان تعداد سكان مصر وصل إلي فوق 70 مليون نسمة مشيرة الى ان هذه المشكة اصبحت تهدد فرص التنمية وأصبحت الزيادة تستنزف دخل موازنة الدولة وأصبح أي مبلغ لدعم محدودي الدخل لا قيمة له مع زيادة العدد في السكان لذلك لابد من العمل علي تحسين مستويات الحياة والخدمات لوقف التدهور في المرافق والخدمات من تعليم ورعاية صحية ونقل0 //انتهى// 0902 ت م