قالت الصحف المصرية اليوم ان اعمال الارهاب طالت في مثل هذا اليوم واشنطن ونيويورك فاشعلت حربا عالمية اتخذتها الادارة الامريكية الحالية وسيلة لترتيب وتأكيد همينتها على العالم بعد زوال الاتحاد السوفيتي المنحل وكان الشرق الاوسط بثرواته النفطية والاقتصادية والاستراتيجية رأس هذه الهيمنة المطلوبة ورأت الادارة الامريكية طلب هذه الرأس منا لضربة 11 سبتمبر التي تلقتها الادارة الامريكية على حين غرة. واضافت تقول هكذا انطلقت الحرب المستعرة على دول الشرق الاوسط العربية والاسلامية باسم محاربة الارهاب متخذة اساليب لا تقل بشاعة عما حدث في 11 سبتمبر وشاهدنا ماهو ابشع عندما انطلقت الالة العسكرية الامريكية والاسرائيلية تتنافس الواحدة مع الاخرى في تجربة اشد اسلحة الدمار فتكا في افغانستان والعراق وفلسطين ولبنان ليس ضد الارهابيين المطاردين بل ضد الشعوب النساء والاطفال في المقدمة وكأنها حرب ابادة لا تعدو ان تكون ارهابا اكبر. وتساءلت الصحف المصرية قائلة هل نجحت الحرب العالمية علي الإرهاب التي قادتها الولاياتالمتحدة في استئصال شأفة الإرهاب والعنف أم أن العالم أضحى أقل أمنا وأكثر اضطرابا مجيبة بالقول أن العنف والتوتر قد اشتعل في أكثر من بقعة في العالم ورغم أن الحرب الأمريكية علي الإرهاب نجحت في منع وقوع هجمات جديدة علي الأراضي الأمريكية إلا أنها زادت من مشاعر الكراهية لدي الشعوب الأخري للسياسة الأمريكية كما أن مؤشرات فشل تلك الحرب تظهر للعيان في العراق وأفغانستان حيث المأزق الأمريكي ودوامة العنف اليومية. واوضحت ان ذكرى أحداث11 سبتمبر مناسبة مهمة لأن تعيد الإدارة الأمريكية خاصة المحافظين الجدد مراجعة السياسة التي انتهجتها في التعامل مع قضية الإرهاب خاصة الارتكاز علي القوة العسكرية كسبيل وحيد لمواجهة خطر الإرهاب واللجوء إلي مبدأ الحرب الاستباقية والتي أشاعت الاضطراب في العالم وأدت لتهميش دور الأممالمتحدة وتجاوزت القانون الدولي. ودعت الصحف الولاياتالمتحدة أن تدرك ان مواجهة الإرهاب الذي أخذ أشكالا وأطوارا مختلفة ينبغي أن تكون في إطار رؤية شاملة ترتكز بالأساس علي معالجة مسببات العنف والإرهاب في العالم وأهمها حل الصراعات والنزاعات الدولية خاصة القضية الفلسطينية بطريقة شاملة وعادلة والتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة والقضاء علي الفقر في العالم وتحقيق التعايش بين الحضارات والثقافات. محليا ذكرت الصحف المصرية انه لا بد من الاهتمام بالقرية في مصر لكي تصبح قرية منتجة ولكي تتطور إلي الأحسن في الخدمات والمرافق وذلك لانه رغم الملايين من الجنيهات التي ترصدها الدولة للصرف علي القرى فانه لا يلاحظ أي تحسن في مستوي الخدمات رغم ان كل قرية تقريبا تتمتع الآن بالمياه النقية والكهرباء والهاتف والمدارس. // انتهى // 0947 ت م