انطلقت أمس الدورة الأولى "لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم - الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي" في العاصمة المغربية الرباط. وأوضح المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري أن الجائزة تهدف إلى تحفيز القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتكريم المتميزين منهم. وأضاف ان الجائزة تأتي في إطار تعزيز الجهود المشتركة للنهوض بمجال التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي والمساهمة في تطوير المنظومة التعليمية في جوانبها المتعددة، مشيرًا إلى أن الجائزة تسعى إلى التحفيز على إحياء الوقف وهو ما سيكون له بالغ الأثر على اعتبار أن هذا الأمر يندرج في إطار التطوع وخدمة المجتمع. وشدد التويجري على أن الارتقاء بالمنظومة التعليمية داخل أي مجتمع يعتبر القوة المحركة للتطوير والتقدم للنهوض بالأمة العربية والإسلامية وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار والازدهار، مؤكدًا أهمية دور المجتمع المدني كونه شريكا في بناء الحركة التقويمية داخل المجتمع. وأبان المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن الاستثمار في التربية والتعليم وفقًا لأحدث المناهج العلمية المعتمدة يعد بمثابة استثمار في بناء المستقبل، مبرزًا تناسب رؤية المنظمة في هذا الصدد مع أهداف الجائزة في دعم ومساندة تطوير التعليم وإثراء بنيته. م ر