ضمن أنشطة وزارة الخارجية التثقيفية، عقد اليوم اللقاء السابع عشر من سلسلة لقاءات برنامج ( لقاء المعرفة ) الدوري الذي تستضيف فيه عددا من ذوي الفكر والمعرفة للحديث عن خبراتهم وأبرز إنجازاتهم ، وكان ضيف اللقاء معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ ، في لقاء بعنوان (التجربة الشورية في المملكة العربية السعودية ) . أدار اللقاء معالي وكيل الوزارة للعلاقات الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون . وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية (المشرف العام على برنامج لقاء المعرفة) أعرب فيها عن تقديره وشكره لمعاليه على تلبية الدعوة، للحضور ولقاء منسوبي ومنسوبات وزارة الخارجية . بدوره بدأ معالي رئيس مجلس الشورى حديثه بشكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشئون الخارجية على ماقدمه في مسيرته التي قضاها وزيراً للخارجية مهنئًأ معالي الأستاذ عادل الجبير بتعيينه وزيرًا للخارجية . وتحدث معاليه عن دور المجلس ولجانه التنفيذية خصوصا ًلجنة الشؤون الخارجية" التي ترتبط في كثير من أعمالها مع وزارة الخارجية، موضحًا أن مجلس يقوم بدور كبير ,إنطلاقًا من الثقة التي أوكلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -، للمجلس وأعضائه الذين يعملون لتحقيق مصالح المملكة. وأجاب معالي الشيخ عبدالله آل الشيخ، على الاستفسارات والأسئلة المطروحة من منسوبات ومنسوبي الوزارة، والتي تمحورت حول رؤية مجلس الشورى ونظرته المستقبلية ودوره في تقديم الخطط والدراسات التي تصب في الصالح العام للمواطن . وفي ختام اللقاء قدم معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، درعاً تذكارياً لمعالي الشيخ الدكتور عبدالله محمد آل الشيخ . حضر اللقاء صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الاطراف، ومعالي وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية الدكتور خالد بن إبراهيم الجندان ,معالي نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري، ومعالي مساعد الرئيس الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، وأعضاء المجلس، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية هدى الحليسي ، و الدكتورة ثريا العريض، والدكتور عبدالمحسن المارك، والدكتور مفلح الرشيدي .