تنظم إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم المنطقة الشرقية بعد غد الثلاثاء لقاءها السنوي لمديري المدارس الأهلية الجدد بمدارس رياض المملكة الأهلية بهدف نقل الخبرات بين القيادات التربوية والاطلاع على أهم التنظيمات الخاصة بالتعليم الأهلي والأجنبي وعرض الخبرات الميدانية التي تساعد القائد التربوي في تجويد العملية التربوية والتعليمية بالمدرسة . وأكد مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم المنطقة الشرقية أحمد بن عبدالله السليم أن التعليم الأهلي يعد رديفا للتعليم الحكومي من خلال توظيف الإمكانات البشرية والمادية المتميزة في الميدان التربوي التعليمي و زيادة المجال التعليمي غنى وثراء بالأساليب التعليمية الرائدة والاتجاهات التربوية الناجحة . وأوضح السليم أن اللقاء يتضمن ورشة عمل تنظم العلاقة بين مدير المدرسة الأهلية ومالكها ومسئولية ملفات الطلاب والاعتذار واستمرارهم في المدارس الأهلية والرسوم الدراسية والإعانة السنوية وتطبيق الاختبارات وورشة عمل أخرى عن تنظيم ملف التعليم الأهلي والزيارات الإشرافية , والدليل الإجرائي وتطبيقه في المدارس الأهلية . وأشار إلى ضرورة إيجاد البيئة التربوية المتكاملة في المدارس الأهلية خاصة من الجوانب الهامة في النمو ومسايرة خصائص الطلاب وإشباع حاجة الطالب للتعلم وتنمية الانضباط الذاتي لديه وتشجيع التعاون والائتلاف والاحترام المتبادل بين الطلاب بتوظيف التعلم التعاوني وتشجيع الشخصية المستقلة والمتوازنة للطالب بتقديم خدمات التوجيه والإرشاد النفسي في الجوانب الوقائية والإنمائية والعلاجية وإعطاء جميع الطلاب الفرص المتكافئة للمشاركة في التعلم والاهتمام بمراعاة الفروق الفردية وتعزيز روح الإبداع والابتكار واكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإيجاد المناخ الصفي المساعد على التعلم بتنظيم العناصر المادية داخل الفصل . //انتهى// 17:06 ت م تغريد