أطلعت إدارة التعليم الأهلى والأجنبي بتعليم المنطقة الشرقية خلال لقائها السنوي مساء أمس السبت مديري المدارس الجدد على أهم التنظيمات الخاصة بالتعليم الأهلي وعرض الخبرات الميدانية التي تساعد القائد التربوي في تجويد العملية التربوية والتعليمية بالمدرسة ، بحضور مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنين الدكتور سامي العتيبي ومدير إدارة التعليم الأهلي أحمد السليم ومساعده عوض بن محمد المالكي وعدد من قيادات التعليم بالمنطقة الشرقية. وأكد أحمد السليم أن التعليم الأهلي ينطلق من طبيعة مجتمعنا المسلم وحاجاته ومن سياسة التعليم العامة ويسير وفق أحكام اللائحة المنظمة له، مشيرا إلى أن التعليم الأهلي يعد رديفا للحكومي ويطبق مناهج ومقررات وزارة التربية والتعليم مع إضافة مواد تزيد المناهج والمقررات الدراسية ثراء. وأضاف: لعل من مسوغات وجود التعليم الأهلي الاستجابة للرغبات المشروعة لدى أولياء الأمور في تعليم أبنائهم وتوظيف الإمكانات البشرية والمادية المتميزة في الميدان التربوي التعليمي وزيادة المجال التعليمي غنى وثراء بالأساليب التعليمية الرائدة والاتجاهات التربوية الناجحة. وأشار مساعد إدارة التعليم الأهلي بتعليم المنطقة الشرقية عوض محمد المالكي إلى ضرورة إيجاد البيئة التربوية المتكاملة من الجوانب المهة في النمو ومسايرة خصائص الطلاب وإشباع حاجة الطالب للتعلم وتنمية الانضباط الذاتي لديه وتشجيع التعاون والائتلاف والاحترام المتبادل بين الطلاب بتوظيف التعلم التعاوني وتشجيع الشخصية المستقلة والمتوازنة للطالب بتقديم خدمات التوجيه والإرشاد النفسي في الجوانب الوقائية والإنمائية والعلاجية وإعطاء جميع الطلاب الفرص المتكافئة للمشاركة في التعلم والاهتمام بمراعاة الفروق الفردية وتعزيز روح الإبداع والابتكار واكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإيجاد المناخ الصفي المساعد على التعلم بتنظيم العناصر المادية داخل الفصل. وطالب بأهمية تطبيق أساليب تعليمية متجددة منها التعلم الفردي والتعليم الناشط وذلك يكون فيه المتعلم محور النشاط التعليمي وهو الذي يقوم بالعمل ويستخدم المواد اللازمة ويتوصل إلى النتائج المطلوبة ودور المعلم في هذا التعلم هو الإشراف والضبط والتوجيه والتعلم التعاوني وذلك بتكوين مجموعات طلابية صغيرة داخل الصف للتعاون على مشروعات يختارها الطلاب وينجزونها بإشراف معلميهم وكذلك التعلم باستخدام الحاسب الآلي بعرض المادة الدراسية بالحاسب الآلي من خلال برامج وتطبيقات مع استخدام برامج مساعدة في عملية التعليم مثل (بنوك أسئلة المعلومات) وبناء التفكير من خلال التعليم كتكوين التفكير المنهجي لدى الطلاب من خلال التعلم والتعليم بتحقيق شروط الاستنتاج (انتقال الذهن من الكلي إلى الجزئي) والاستقراء (انتقال الذهن من الجزئي للكلي) وغيرهما، وزيادة المنهج المقرر ثراء بحيث ينتظر من المدارس الأهلية أن تبذل جهدا كبيرا لزيادة المنهج المقرر ثراء من خلال إضافة موضوعات ذات صلة بمفردات المنهج المقرر ومحاوره مع الالتزام بالإطار العام للمنهج الصادر من الوزارة.