أطلعت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، مساء أول من أمس، مديري المدارس الجدد، على التنظيمات الخاصة بالتعليم الأهلي، وعرض الخبرات الميدانية التي تساعد القائد التربوي في تجويد العملية التربوية والتعليمية في المدرسة. وعقد اللقاء السنوي للمعلمين الجدد بحضور قيادات تربوية في الشرقية. وقال مدير إدارة التعليم الأهلي أحمد السليم: «إن التعليم الأهلي ينطلق من طبيعة مجتمعنا المسلم وحاجاته، ومن سياسة التعليم العامة ويسير وفق أحكام اللائحة المنظمة له»، معتبراً التعليم الأهلي «رديفاً للحكومي، ويطبق مناهج ومقررات وزارة التربية والتعليم، مع إضافة مواد تزيد المناهج والمقررات الدراسية ثراء». وأضاف «لعل من مسوغات وجود التعليم الأهلي؛ الاستجابة للرغبات المشروعة لدى أولياء الأمور في تعليم أبنائهم، وتوظيف الإمكانات البشرية والمادية المميزة في الميدان التربوي التعليمي، وزيادة المجال التعليمي غنى وثراء بالأساليب التعليمية الرائدة والاتجاهات التربوية الناجحة». بدوره، ألمح مساعد إدارة التعليم الأهلي عوض المالكي، إلى ضرورة «إيجاد البيئة التربوية المتكاملة من الجوانب المهمة في النمو، ومسايرة خصائص الطلاب وإشباع حاجته للتعلم، وتنمية الانضباط الذاتي لديه، وتشجيع التعاون والائتلاف والاحترام المتبادل بين الطلاب بتوظيف التعلم التعاوني، وتشجيع الشخصية المستقلة والمتوازنة للطالب، بتقديم خدمات التوجيه والإرشاد النفسي في الجوانب الوقائية والإنمائية والعلاجية، وإعطاء جميع الطلاب الفرص المتكافئة للمشاركة في التعلم والاهتمام بمراعاة الفروق الفردية وتعزيز روح الإبداع والابتكار، واكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإيجاد المناخ الصفي المساعد على التعلم بتنظيم العناصر المادية داخل الفصل».