أطلعت إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم المنطقة الشرقية خلال لقائها السنوي مساء أمس الأول مديري المدارس الجدد على أهم التنظيمات الخاصة بالتعليم الأهلي وعرض الخبرات الميدانية التي تساعد القائد التربوي في تجويد العملية التربوية والتعليمية بالمدرسة. وذلك بحضور مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنين الدكتور سامي العتيبي ومدير إدارة التعليم الأهلي أحمد السليم ومساعده عوض بن محمد المالكي وعدد من قيادات التعليم بالمنطقة الشرقية. وأشار السليم إلى أن التعليم الأهلي ينطلق من طبيعة مجتمعنا المسلم وحاجاته ومن سياسة التعليم العامة ويسير وفق أحكام اللائحة المنظمة له، مشيراً إلى أن التعليم الأهلي بعد رديفا للحكومي ويطبق مناهج ومقررات وزارة التربية والتعليم مع إضافة مواد تزيد المناهج والمقررات الدراسية ثراء، وأضاف: لعل من مسوغات وجود التعليم الأهلي الاستجابة للرغبات المشروعة لدى أولياء الأمور في تعليم أبنائهم وتوظيف الإمكانات البشرية والمادية المتميزة في الميدان التربوي التعليمي وزيادة المجال التعليمي غنى وثراء بالأساليب التعليمية الرائدة والاتجاهات التربوية الناجحة. من جانبه، ألمح مساعد إدارة التعليم الأهلي بتعليم المنطقة عوض المالكي، إلى ضرورة إيجاد البيئة التربوية المتكاملة من الجوانب الهامة في النمو ومسايرة خصائص الطلاب وإشباع حاجة الطالب للتعلم وتنمية الانضباط الذاتي لديه وتشجيع التعاون والائتلاف والاحترام المتبادل بين الطلاب بتوظيف التعلم التعاوني وتشجيع الشخصية المستقلة والمتوازنة للطالب بتقديم خدمات التوجيه والإرشاد النفسي في الجوانب الوقائية والإنمائية والعلاجية وإعطاء جميع الطلاب الفرص المتكافئة للمشاركة في التعلم والاهتمام بمراعاة الفروق الفردية وتعزيز روح الإبداع والابتكار واكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإيجاد المناخ الصفي المساعد على التعلم بتنظيم العناصر المادية داخل الفصل. الدمام | صالح الأحمد