تشهد مكةالمكرمة هذه الأيام كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين الذين أتوا من كل حدب وصوب ومن كل فج عميق من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة في هذا الشهر الكريم شهر رمضان شهر القران والرحمة والمغفرة والعتق من النار وقضاء بعض أيام هذا الشهر بجوار بيت الله العتيق . ولتحقيق كافة سبل الراحة والرعاية الشاملة لهم تقوم كافة القطاعات والأجهزة الحكومية المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين بتنفيذ خططها التي أعدتها بمتابعة من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة منذ وقت مبكر وتم مناقشتها ودراستها قبل حلول شهر رمضان المبارك . وتقوم هذه القطاعات والأجهزة الحكومية منها والأهلية حاليا بتنفيذ خططها على ارض الواقع بكل دقة وإخلاص ووفق ما هو مرسوم لها مما مكن ومازال يمكن قاصدي بيت الله الحرام من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان في ظل رعاية شاملة وخدمات متكاملة . وقد ركزت القطاعات في خططها على تمكين وصول المعتمرين وقاصدي بيت اله الحرام من الوصول الى المسجد الحرام والخروج منه بكل يسر وسهولة وذلك من خلال التعاون والتنسيق بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقوة امن الحرم وإدارة الحشود البشرية حيث تتضافر جهودهم لتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إليه ومنع الدخول الى المسجد الحرام عند الخروج من صلاة التراويح لفترة وجيزة حتى يتم خروج المصلين تلافيا لحدوث أي ازدحام قد يحدث عند الأبواب وكذلك الانتشار في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام لتسهيل عملية الوصول الى المسجد الحرام ومنع الجلوس في الأماكن المخصصة للمشي . كما حرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام على توفير كافة سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام وساحاته من توفير ماء زمزم وتوجيه وإرشاد المعتمرين لأداء نسكهم بالطريقة الصحيحة والرد على أسئلتهم واستفساراتهم وتنظيم الدروس الدينية المتعلقة بالصوم وإحكامه وواجباته وآدابه إضافة الى تنظيم عملية الطواف والسعي ومراقبتها وتوفير العديد من العربات للسعي بالمجان للمحتاجين والعجزة وكبار السن وتخصيص عدد من العربات لذوي الحاجات الخاصة وتخصيص ممرات لهم علاوة على تهيأت الساحات المحيطة بالمسجد الحرام وسطوح المسجد الحرام لأداء الصلاة . // يتبع // 17:22 ت م تغريد