حذر عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من مخاطر شروع حكومة الإحتلال الإسرائيلية بالمصادقة على مشروع يعتبر الأخطر والأوسع لتهويد مدينة القدس والبلدة القديمة، خاصة تلك الملاصقة للمسجد الأقصى، تحديدا حائط البراق. كما حذر من عمليات التوسع الاستيطاني في منطقة "أي1" التي تغلق القدس من الشرق، مشيرا إلى أن هذا المخطط العنصري يستهدف تغييرا جذريا للأماكن الدينية والإسلامية والأثرية في مدينة القدس والبلدة القديمة ويعزلها عزلا تاما عن محيطها. وقال قريع في تصريح له "إن هذا المخطط الذي صادقت عليه ما تسمى ب"لجنة التخطيط والبناء المحلية" التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلية في القدس وما تسمى بسلطة تطوير القدس، سيؤثر بشكل كبير على الواجهة العمرانية والجغرافية في البلدة القديمة وعلى حل الدولتين". وأضاف أن المخطط الاستيطاني المنوي تنفيذه في منطقة "أي1" الواقعة بين منطقة معالي أدوميم والقدسالشرقية، سيعمل على قتل حل الدولتين وإغلاق السبل أمام عملية السلام في المنطقة، كذلك فإنه سيعمل على تهجير عشرات التجمعات الفلسطينية و(البدوية) التي تعيش في هذه المنطقة. ودعا قريع المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياته أمام الحملة الاستيطانية المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة بالمصادقة على بناء كتل ووحدات استيطانية توسعية في مدينة القدس والضفة الغربية منذ حصول دولة فلسطين على صفة مراقب في الأممالمتحدة، وما قبل ذلك. // انتهى //