حذَّر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، من مخاطر شروع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إقامة كلية أكاديمية عسكرية ضخمة للقيادة والأركان الإسرائيلية في جبل الزيتون بمدينة القدسالمحتلة. وقال قريع في بيان صحفي: «إن السياسة الإسرائيلية الاستيطانية الاحتلالية تسعى لإحباط إحياء عملية السلام، خاصة في هذه المرحلة الخطيرة التي تشهد تصعيداً إسرائيلياً لاستكمال عملية تهويد القدس بشكل متسارع، ولفتح معركة حسم وضع القدس بشكل نهائي وحازم». وأشار قريع إلى أن إسرائيل تسابق الزمن في إقرار خطط المصادرة والتوسع الاستيطاني الاستعماري لتهويد القدس؛ فمن خلال معركة الانتخابات الإسرائيلية القادمة ستُواجه مدينة القدس موجة مستعرة من الإعلان والمصادقة وطرح العطاءات لبناء العديد من الوحدات الاستيطانية الاستعمارية ضمن مخططات ما تسمى بألوية لجان التخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس، المعدة منذ فترة طويلة. وفي غضون ذلك أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية وما يسمى ب»دائرة أراضي إسرائيل» الاثنين الماضي تخصيص 660 قطعة أرض للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة. وخصصت وزارة الإسكان ودائرة الأراضي في إسرائيل 600 قطعة لإقامة وحدات استيطانية في مستوطنة «بسغات زئيف» في مدينة القدسالمحتلة و60 قطعة أخرى لإقامة وحدات استيطانية في مستوطنة «معالية ادوميم» شرق مدينة بيت لحم.