عد عضو كتلة "المستقبل" النائب اللبناني خالد الضاهر دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لعقد قمة التضامن الإسلامي في رحاب مكةالمكرمة وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك دلالة على مدى السياسة الحكيمة والمسؤولية العالية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية تجاه الأوضاع الخطيرة التي تعيشها الأمة الإسلامية والعربية. وقال النائب الضاهر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن الدعوة لهذه القمة عمل ريادي عودتنا عليه السياسات الحكيمة للمملكة العربية السعودية الحريصة دائما على وحدة الصف العربي والإسلامي لأن جمع قادة العالم العربي والإسلامي في أقدس مكان على الكرة الأرضية في مكة المكرّمة وفي العشر الأخيرة من شهر رمضان هو من أجل دفع القادة المجتمعين لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية لمعالجة شؤون وشجون العالم الإسلامي والتصدّي لمشاريع استهداف الأمّة وأمنها والدفاع عن كرامتها وأرضها وثرواتها ووجودها أمام مشاريع معادية تريد النيل من أمّتنا ". وأضاف : " لا شك أن هموم العالم الإسلامي كثيرة أيضا في ميانمار التي تسيل فيها الدماء ويتعرض فيها المسلمون لحرب إبادة وما يعانيه العديد من الدول الإسلامية والعربية وهي قضايا ساخنة وخطيرة تستوجب التعاون والعمل الجاد لرفع المعاناة عن شعوب أمتنا ولعل أخطرها ما يتعرض له الشعب السوري من حرب إبادة جماعية ". واستطرد قائلاً: "إن دعوة خادم الحرمين الشريفين للقمّة الاستثنائية هو حدث استثنائي أراده خادم الحرمين الشريفين أن يحاكي الظروف الاستثنائية البالغة التعقيد والدقّة التي تعيشها الأمّة العربية والإسلامية ولعلّ الحكمة وعمق الرؤية كان في تحديد المكان والزمان فالمكان والزمان كلاهما يحمّلان المشاركين مسؤوليّة أمام الله والتاريخ وهذا بوضوح ما هدف إليه الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود. وأعرب النائب اللبناني خالد الضاهر عن ثقته بخروج القمة بقرارات تاريخية تضع حداً لحالة التردد القائمة والانطلاق بمسيرة التغيير مسيرة الكرامة المنطلقة نحو المستقبل الزاهر لهذه الأمة وأن تكون القمة بداية انطلاق مرحلة جديدة تؤسس لواقع عربي وإسلامي جديد قادر على مواكبة التغييرات. وقال " هذه القمّة مطالبة بوضع رؤية جامعة تحشد كل القوى العربية والإسلامية لتكون قادرة على القيام بدورها المفصلي والتاريخي فنحن أمام استحقاقات تاريخية يصعب مواجهتها إلا بوحدة الأمة وبرؤيتها الواضحة والثاقبة تحت قيادة حكيمة يمثلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سائلاً المولى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين في جمع الصف العربي والإسلامي ومواجهة التحدّيات الكبيرة. // انتهى //