عبر مسؤولو الحرس الوطني بالقطاع الشرقي عن حزنهم والمهم على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود فقيد الوطن والأمة الإسلامية ، داعين الله العلي القدير أن يرحمه رحمة واسعة وان يسكنه فسيح جناته. قال مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الشرقي اللواء عبدالله المفيز :"إن الحزن كبير والألم أكبر بفقدان رُكن من أركان البلاد الغالية، الأمير نايف بن عبد العزيز ، لقد تلقيت النبأ بشعور الفاجعة، إلا أن إيماني بالله جعلني اتضرَّع بالدعاء له بالمغفرة والرحمة، وأن يُسكنه الفردوس الأعلى"، مبيناً أن نايف الأمن رحل، وبقيت أعماله الصالحات، رحل وبقي بالقلوب شعور أسى. وعد نائب مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الشرقي اللواء الركن رشيد الفراج وفاة الأمير نايف بأنها خسارة لهذا البلد المعطاء، وللأمتين العربية والإسلامية، فهو رجل صاحب حنكة وسياسة عظيمة، وأسهم رحمه الله في بناء البلاد ورقِّيها، وجعلها في مصاف الدول المتقدِّمة بفكره وتوجيهاته، حيث أسهم المغفور له مع خادم الحرمين الشريفين في بناء الوطن وتطوُّره ورقيه، حتى أصبحت المملكة في مصافّ الدول المتقدِّمة، ولها مكانة مرموقة بين الدول. بدوره أعرب قائد لواء الأمير محمد بن عبدالرحمن اللواء الركن فالح بن محمد السبيعي عن عميق حزنه بهذا المصاب الجلل وتمنى من الله العلي القدير أن يُلهمنا الصبر والسلوان في مُصابنا الجلل لفقدان هذا الإنسان الذي قلما تجد له مثيلاً في هذا الوقت، فما للأوفياء إلا الوفاء وصادق الدعاء، سائلاً الله عز وجل أن يُسكنه فسيح جناته. وأكد مدير العلاقات العامة بالحرس الوطني للقطاع الشرقي العقيد متعب بن تركي العطيشان من جهته أن فقد الأمير نايف ليس بالأمر الهين فهو فقيد للوطن والأمتين العربية والإسلامية والكثير من الناس الذين تعاملو مع سموه رحمه الله لمسوا فيه غيرته على دينه ووطنه ووجدوا فيه الحرص الشديد على أمن البلاد واستقرارها والأعمال الجليلة لكل ما يخدم مصالح الوطن وعزته ، والجميع يعرف عنه حبه للخير وتواضعه ورحابه صدره ومبادراته الإنسانية ، فرحمه الله رحمه واسعة واسكنه فسيح جنانه. ورفع العطيشان أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الأمير نايف رحمه الله . وفي ذات السياق قال مدير مكتب سمو وكيل الحرس الوطني بالنيابة وديع أحمد الجعفري إن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة الله فقيدة للوطن والعالم العربي والإسلامي أجمع فاجعة وذلك لما يملكه من حنكة ودراية وخبرة ، كما يحظى باحترام كافة قارات العالم نظراً لإسهاماته في شتى المجالات . وأضاف "إن اللسان يعجز عن البوح بالكلام فمهما قلنا وتحدثنا عن الأمير نايف رحمه الله فلن نوفيه حقه , فسجله حافلٌ بالأعمال الخيرية في الداخل والخارج ومن الصعب أن تتسع هذه المساحة لذكر ولو جزء بسيط من أفعاله وأعماله رحمه الله". // انتهى //