بقلوب حزينة ودموع تسبق الكلمات عبر قيادات الحرس الوطني بالقطاع الشرقي عن بالغ حزنهم الشديد بفقد رمز الخير والعطاء الذي اسهم بأياديه البيضاء في تأسيس العديد من المشاريع الخيرية لخدمه ابنائه المواطنين الذين ماازالوا غير مصدقين رحيله – رحمه الله – وهو الذي كان الأب الحنون صاحب الابتسامة التي لا تفارق محياه والتي كسب بها حب وقلوب البعيد قبل القريب، داعين الله بان يغفر ويرحم سلطان الخير ويسكنه فسيح جناته. وعبر قائد لواء الامير محمد بن عبدالرحمن اللواء الركن رشيد الفراج عن حزنه الشديد برحيل سلطان الخير والعطاء بعد أن قدم لوطنه الكثير من الاعمال الجليلة والدعم لكل محتاج ومعوز، حيث لم يرد إنسان طرق بابه واستجار به، فبابه كان مفتوحاً للجميع مؤكدا بأن جهود سموه وأعماله لم تقتصر على المجالات التي تبوأ سموه مهامها واضطلع بمسؤولياتها فحسب، وإنما كانت له بصمات جليلة في كل شبر من أرض الوطن وكل مجالٍ من مجالات الحياة في مملكتنا الغالية العسكرية منها والمدنية والاجتماعية والثقافية. الأمير سلطان -رحمه الله- وقال اللواء الفراج "رحل سلطان من دار الفناء الى دار الحق وترك المحبة والمكانة العزيزة في قلب كل إنسان عرفه يرحمه الله، إننا لو ملأنا الدنيا صفحات عن سلطان الخير فلن نحصي أعماله وأفعاله، فقد حزن لفراقه البعيد والقريب، فكان نبأ وفاته يرحمه الله حرقة على القلوب والافئدة فهو القائد الموجه والأب الحاني والأخ الصادق والمحب، رحمك الله يا سلطان بن عبد العزيز وجزاك عن كل ما قمت به خير الجزاء". رشيد الفراج فيما أكد نائب مساعد وكيل الحرس الوطني للشئون العسكرية للقطاع الشرقي اللواء الركن شلاح بن زايد الروقي بأن الشعب السعودي يودع بمرارة الفراق قائدا عظيما ورمزاً للخير والعطاء صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران وذكر بأن الجميع يرفعون أكف الضراعة لله داعين له بالرحمة والمغفرة وأن يُحسن عزاء الشعب السعودي حكاماً ومحكومين في هذا الفقيد العظيم صاحب الأيادي البيضاء والسجل الحافل بأعمال الخير في داخل المملكة وخارجها حيث توج أعماله الخيرية الكثيرة إلى عمل مؤسسي تشرف عليه مؤسسات خيرية متخصصة لضمان الاستمرار وتنظيم العمل الواضح، داعيا الله بالرحمة والمغفرة لسلطان الخير. عبدالله المرشود وقال "كم من محتاج اسعده سموه وكم عم خيره آلاف المرضى الذين شملتهم رعايته واهتمامه ليهنأوا ببلسم الشفاء وذهاب العناء والشقاء والمرض، ناهيك عن أفراد وأسر كرمهم بأصناف المساعدات من سكن وتوفير المعيشة ومواصلة التعليم وسد العوز وقضاء الدين وغيرها من مكارمه العديدة". واشاد اللواء الروقي بما قام به المغفور له سلطان الخير من بناء وتطوير للجيش السعودي نوعاً وكماً، حيث وفر المعدات والأفراد وجهزهم بأحدث الأسلحة والمعدات المتطورة ذات التقنية العالية، فقد شيد رحمه الله العديد من القواعد والمدن العسكرية في كافة مناطق المملكة وأسس الكليات والمعاهد العسكرية لكافة أفرع القوات، وكان لسموه الكريم رحمه الله دور كبير في أسس الإدارة في المملكة حيث كان سموه يرأس لجنة الإصلاح الإداري التي قدمت الكثير في هذا المجال وقد حظيت المؤسسات الدينية والتعليمية بدعم كبير من سموه يرحمه الله، هذا قليل من كثير مما قدمه لشعبه وأمته العربية والإسلامية رحمه الله رحمة واسعه. شلاح الروقي وقال مدير إدارة الإمداد والتموين للقطاع الشرقي اللواء عبد الله بن إبراهيم المرشود (رحل سلطان الخير) ورفع صادق التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي رئيس الحرس الوطني وللأسرة المالكة الكريمة في وفاه المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، داعيا الله بالمغفرة للفقيد الغالي صاحب الأيادي البيضاء واسكنه فسيح جناته "إنا لله وإنا إليه راجعون". وتحدث مدير العلاقات العامة بالحرس الوطني للقطاع الشرقي العقيد متعب بن تركي العطيشان عن رحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز واصفا ذلك بالامر الجلل والفقد العظيم على الشعب السعودي والأمتين العربية والاسلامية لمايكنه له الجميع من محبة ومكانة عزيزة في النفوس فرحمه الله رحمة واسعة. عبدالله العريفي وقال "رحل سلطان الخير وستظل أعماله الجليلة باقية تشهد له بالخير والعطاء نسأل الله عزوجل إن يتقبل منه ويجزيه خير الجزاء ويعفو عنه على ماقدمه من اعمال خير ودعمه للمعوزين والمحتاجين وكل ماقام به لخدمة الدين ثم الوطن، وفي هذه المناسبه الحزينه لا يسعني إلا أن ارفع أحر وأسمى التعازي لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي صاحب السمو الملكي النائب الثاني وزير الداخليه الأمير نايف بن عبدالعزيز والاسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي الأبي بالمملكة العربية السعودية وللأمتين العربية والإسلامية في وفاته يرحمه الله". متعب العطيشان ودعا مدير مكتب مساعد الوكيل العميد عبدالله بن عبدالرحمن العريفي بالمغفرة والرحمة لفقيد الأمة صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز صاحب الأيادي البيضاء والقلب الرحيم الذي برحيله حزنت القلوب. وقال "بهذه المناسبة الحزينة نتقدم بأحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه ولصاحب السمو الملكي النائب الثاني ووزير الداخلية وللأسره المالكة والشعب السعودي بالفقيد الغالي سلطان الخير يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته ويصبر الجميع على هذا الامر الجلل". وقال مدير مكتب وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي وديع بن احمد الجعفري بأن الدمع قد ذرف والقلوب حزنت بفراق ورحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز «رحمه الله» الذي وصل خيره طوال حياته على الصغير والكبير، والقادر والفقير، وجسد بالاعمال الجليلة والخيرة كل معاني الانسانية عطاء بعطاء في كل المناسبات والأنشطة، وظلت ابتسامته الصادقة بالحب لوطنه ومواطنيه تضيء مساحات واسعة لمن حوله وكأنه يمنح الأمل دوما لكل من يحظى بلقاه. واضاف "كان الأمير سلطان عنوانا عريضا للخير والسماحة والوفاء وكل القيم النبيلة فكان «رحمه الله» يسرع في الاستجابة لكل طالب حاجة، ولا يخرج منه داخل إليه في مسألة إلا وقضاها بعون الله، وقد عرف بكرمه وبشاشة محياه، وذلك مما أكرمه به الله سبحانه وتعالى، رحل «رحمه الله» وترك لنا مؤسسات خير تبقي اسمه خالداً في النفوس التي عرفته واحبته لشخصه ثم لماعمله، عزاؤنا لسيدي خادم الحرمين الشريفين، ولكل العائلة المالكة الكريمة، ولأسرة الفقيد، وعزاؤنا لكل مواطن سعودي، ولكل عربي ومسلم، ودعواتنا لفقيدنا الغالي سلطان الخير بأن يسكنه الله عزوجل فسيح جناته". وديع الجعفري