فجع الوسط الفني فجر أمس برحيل الفنان حمد الطيار أحد أعلام الساحة الفنية الشعبية، عن عمر يناهز ال 63 عاما، وذلك بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، تنقل خلالها بين مستشفى الملك فيصل التخصصي، وأمريكا، حيث تلقى العلاج على نفقة خادم الحرمين الشريفين في مستشفى (مايو كلنيك) بولاية (ميسوتا)، وكانت “شمس” استقبلت الطيار عندما عاد من رحلته العلاجية مع زميله صالح الكعيد، التي استمرت ثلاثة أشهر، وآلم رحيل الطيار عددا من الفنانين، وعلى رأسهم نجوم الأغنية الشعبية، الذين يمثل لهم رمزا فنيا طالما احتفوا بفنه..”شمس” أجرت اتصالات هاتفية بعدد من هؤلاء الفنانين الذين تحدثوا عن الرحيل المر بكلمات يملؤها الحزن.. في البداية أكد الفنان خالد عبدالرحمن أن علاقته بالفنان الراحل علاقة قوية، وقال: “في البداية أقدم أحر التعازي إلى أهله وذويه ومحبيه وجمهوره، ونسأل الله له الرحمة والغفران”، وأضاف: “تربطني به، رحمة الله عليه، علاقة قوية، وأنا من جمهوره، وسيبقى في ذاكرة الكثيرين من الفنانين والجمهور الذي تغنى بأعماله الرائعة التي تنم عن رقي ما قدمه الفنان حمد الطيار”. وأكد الفنان سعد جمعة أن الفنان حمد الطيار طالما قدم للفن والساحة الشيء الكثير، وتأثر برحيله محبوه الذين يشهدون على تواضعه ودماثة خلقه، وقال: “حمد قدم للوسط فنا وأدبا وخلقا لن ينسى، ويكفينا أنه رمز فني لن تزول ذكراه من ذاكرة الأجيال”، وأضاف: “عانى في فترة مرضه كثيرا، وأسأل الله له الرحمة والعفو”. وتحدث الفنان فارس مهدي بكلمات يملؤها الأسى، وقال: “الفنان الراحل بلا شك له أعمال خالدة في أذهان الكثير من جمهور الأغنية الشعبية، ولاسيما في نجد، ورحيله آلمنا كفنانين ننتمي إلى هذا الفن الشعبي الراقي، ونسأل الله له الرحمة”. أما الفنان والملحن بديع مسعود فقال: “هذا قدر الله، ووفاة الفنان الراحل حمد الطيار أحزنتنا، فهو اسم فني قدم الأغنية الشعبية بمعناها الصحيح، وبحذافيرها، حيث تغنى بعده عدد من الفنانين الكبار بأغنياته”، وأضاف: “وهذا خير دليل على قوة ما قدمه الراحل أثناء حضوره الفني القوي”. من جهة أخرى، قدم الفنان جابر الكاسر عزاءه إلى أسرة الفنان الراحل حمد الطيار، وقال: “نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يصبر ذويه “، وأضاف: “إذا تكلم الشخص عن قيمة الراحل حمد الطيار لا بد له أن يسترجع العديد من الأعمال التي ما زالت راسخة في أذهان المستمعين وما زالوا يرددونها حتى وقتنا الحالي، مثل: يا سلام، ويا سلام الله”، وزاد: “في الختام نسأل الله له الرحمة والغفران، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.