تنظر محكمة الرياض الكبرى حاليا في دعوى قضائية رفعتها سجينة سابقة، أمضت عشر سنوات خلف القضبان، ضد إحدى سجاناتها مطالبة إياها بتسديد 24 ألف ريال لها كانت أقرضتها لها خلال قضائها محكوميتها، فيما تعد أول قضية ضد “عسكرية” بالسعودية. وقالت السجينة السابقة (40 سنة) لشمس” إنها كانت تملك بعض الأموال خلال قضائها محكوميتها بسجن الملز، وكانت تقرض سجاناتها مبالغ متفرقة، وصلت إلى نحو 300 ألف ريال. مشيرة إلى أن السجانة مثار الدعوى كانت اقترضت منها 50 ألف ريال بشيكين (15 - و35 ألفا) أعادتها لها لاحقا، ثم مبالغ أخرى بسيطة تتراوح ما بين ألف إلى ألفي ريال حتى وصل مجموعها إلى 14 ألفا، حينها نصحتها بعض زميلاتها بالتوقف. وأضافت “بعد أن توقفت عن إقراضها أخذت تكتب عني تقارير سلبية غير حقيقية لإدارة السجن انتقاما مني، ثم عادت بعدها وطلبت مني عشرة آلاف ريال، ففعلت لكن بعد أن وقعت ببصمتها على سند بمبلغ 24 ألف ريال لصالحي”. وذكرت السجينة السابقة أنها وبعد قضائها محكوميتها حاولت تحصيل ما تبقى لديها عند سجانتها وقدره 24 ألفا، إلا أن الأخيرة أنكرت الأمر، رغم إطلاعها على السند الذي يحمل بصمتها.. وبعد عدة محاولات فاشلة معها رفعت ضدها دعوى في رمضان الماضي وأوكلت محاميا ليترافع عنها. مشيرة إلى أن القاضي طلب إرسال السند الذي يحمل بصمة السجانة إلى الأدلة الجنائية للتأكد من صحتها.