علمني شلون ﺃشتاق جابني الشوق لعيونك يحملك ﺃعذب الكلام ودموع هاهنا الشوق لشوفتك وقلبي انطفى نوره على غيابك ﺃنا على بعدك مجبور وفراقك دوم يتعبني تعال وﺃسمع صدى جروحي وشوف شلون آلامي تزيد على فراقك لو خيروني بينك وبين عمري ترى مالي غنى عنك كل يوم تنزل الدمعة من عيني ﺃقول طولت علي بغيابك لا تحسﺐ فراقنا بيدوم ترى بيجي يوم وبلتقي فيك ﺃبيك تعلمني في يوم لنزلت الدمعة من عيني إني ﺃتذكرك وما ﺃنساك - يقترب من الشعور شعور لا يضاهى.. ويدنو من القلﺐ عشق الأخيلة. ولك ﺃن تتصور كيف تقرﺃ الأفئدة معاني تتسلل إلى الأعماق، تقف عند كل كلمة بل كل حرف، يرتشف الظامئ ويشبع الجائع بهذه الرومانسيات الساحرة بتعابيرها وحسها الكتابي الجميل.. هنا نبتعد عن جَلْد الذات ونقترب من ملامسة الأحاسيس، وهنا الفرق عن الآخرين. - (رماد الحرف) تأتي نصوصه على فترات متباعدة، ولكنها تأتي متوشحة كل الجمال.. وفي هذا النص تحديدا برغم ما فيه من الحزن والألم إلا ﺃنه يروق للعين قراءته.. فلننظر هنا (تعالي مع حزن العطش.. وامنحي الارتواء حكاية تعزف بلحن وردي) يا لها من حكاية محﺐ مفارق جمع العطش والارتواء.. (رماد الحرف) لا فض فوك.. وﺃهلا وسهلا بك. - ترنيمة للأم.. الحنون.. المعطاء.. المحتضنة كل معاني الحﺐ والوفاء.. ﺃحمد عبدالجليل كتبت ونبضت القلوب، وهنأتك الحناجر على نصك الجميل.. نسعد دوما بتواصلك، وتأكد ﺃن ما يحجبك ﺃحيانا عن الصفحة هو عدم وضوح الخط.. وﺃهلا وسهلا بك. علمني كيف ﺃشتاق لعيونك علمني شلون ﺃجمع دروبك وﺃلملم شتاتك علمني كيف ﺃهواك علمني شلون ﺃحفظ الود والوفا لأجل ما ﺃخونك علمني.. دوم ما ﺃنساك