وجوه مرسوم عليها ﺃعلام الدول.. اختناق شوارع المدينة بالسيارات.. هتافات هنا وصيحات هناك.. ﺃبواق تنطلق من كل مكان.. منها ما هو للتعبير عن الفرح، وﺃخرى للتعبير عن الضجر من السقوط في شرك الزحام.. جميع ذلك يحدث بعد إطلاق صافرة الانتصار لأي فريق ﺃو منتخﺐ جماهيري. هنا تلتهﺐ ا لنقا شا ت في الشارع السعودي حول نهائي الخليج.. ويصاحﺐ هذه المناسبة بعض التقليعات الشبابية التي تعكس ﺃثرها على الأجواء العامة في المنازل والمدارس والشوارع، إضافة إلى ظهور سلوكيات في ا لتشجيع لمسا ير ة ما يحدث في البطولات سواء كان ذلك عن طريق الشباب ﺃو البنات. "شمس" هنا تفتح ملف تشجيع الفتيات وتفاعلهن مع المواجهات الوطنية وطريقة تعاملهن مع الانتصارات السعودية في البطولات المهمة. وتقول بدور عبدالعزيز: "تشجيع الوطن ليس حكرا على الشباب، ونحن الفتيات نعبر عن حبنا لوطننا وفرحتنا بانتصاره. وكشفت اتفاقها مع صديقاتها علىمتابعةالمواجهةالنهائية في منزل إحداهن وهن يرتدين (فانيلات) المنتخﺐ السعودي ويتوشحن بالأعلام السعودية بعد ﺃن جمعن الأغاني الخاصة بالمنتخﺐ في (سي دي) معين للاحتفال بالفوز بعد المباراة، على حد قولهن. ووصفت الخروج في مسيرات الفرح بالمخاطرة في ظل الحوادث والممارسات الشبابية المزعجة. في جانﺐ آخر، ﺃعلنت هدى الشيباني تجهيزها كعكة عليها شعار السعودية للاحتفالمعزميلاتهابالمدرسة بعيدا عن ﺃنظار الإدارة، إلى جانﺐ لبس الأساور الخضراء والإكسسوارات الخاصة بالشعر المزدانة بالأخضر والأبيض كتعبير منها عن ا لفر حة المنتظرة بكأس الخليج. بدورها، ﺃشارت مشاعل محمد إلى ﺃنها ستشاهد النهائي اليوم مع ﺃفراد ﺃسرتها، وﺃكدت ﺃنهم موعودون بوليمة دسمة في حال فوز المنتخﺐ السعودي، لافتة إلى ﺃن ممارسة الفتاة مع إخواني من دون انتقادات من والدها ﺃو إخوانها الذين يشترطون ﺃن يكون تشجيعها داخل المنزل وفي حدود الأدب". وعن التعبير عن فرحة الفوز في حال فوز المنتخﺐ تقول سماح (طالبة جامعية: ) "ﺃكتفي بالتعبير عن الفرحة ذاتيا وعن طريق تبادل الاتصالات والرسائل، ولم ﺃجرب الخروج لاحتفالات الشوارع. و تقو ل ز ميلتها خلو د: "الفرصة تكون متاحة لنا لو كانت المباراة في نهاية الأسبوع يكون الخروج سهلا وﺃماكن الترفيه ومدن الملاهي تكون ﺃماكن مناسبة لنا للتعبير عن فر حتنا". وعن ﺃدوات التشجيع تقول: "هي تباع في الأماكن التي نرتادها". وتضيف: "نفذنا في مناسبات رياضية سابقة ﺃنماطا من التعبير عن فرحتنا بفوز المنتخﺐ مثلنا مثل الشباب من خلال رفع ﺃعلامنا عاليا". ﺃما عن تعبير الطالبات في المدارس فتقول كل من (ﺃمل، غادة، عبير - طا لبا ت با لمر حلة الثانوية ": ) لو فاز المنتخﺐ فإننا عادة في اليوم الثاني نأخذ معنا شعارات المنتخﺐ، كما نرتدي إكسسوارات بألوان شعار المنتخﺐ من خواتم ﺃو حلق ونلبس ﺃحذية وشراريﺐ ذات لون ﺃخضر وﺃبيض، وفي المدرسة نكون قروب وعلى المسرح نردد ﺃهازيج الانتصار".