اكتملت ﺃمس ﺃضلاع الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم لأندية الدرجة الممتازة بتأهل فرق الهلال والاتحاد والنصر والشباب. واكتمل ﺃمس الدور الأول بثلاث مباريات؛ حيث فاز الشباب على ضيفه الوحدة بالرياض، 1/4 والاتحاد على غريمه الأهلي 0/1 بجدة، والنصر على مضيفه الاتفاق 0/2 بالدمام. وكان الهلال فاز على الحزم بالرس. وفي الدور الثاني (نصف النهائي) سيلعﺐ الهلال مع الشباب، والاتحاد مع النصر. وهي الفرق التي تصدرت المجموعات الأربع. في جدة وعلى ﺃرض ملعﺐ الأمير عبداﷲ الفيصل، اعتمد كالديرون مدرب الاتحاد على الشق الهجومي منذ بداية المباراة لتواجد القوة الضاربة المتمثلة في عماد متعﺐ وهشام بوشروان وتحركاتهما في الأطراف لتفكيك دفاع الأهلي. وكاد بوشروان يسجل هدفا مبكرا بعد ﺃن استلم كرة من الغوينم وانفرد بالنجعي ليطوح بها فوق العارضة. وفي الدقيقة الثانية عاد بوشروان وانفرد بالمرمى وسدد كرة ﺃبعدها النجعي ببراعة. وتواصل الضغط الاتحادي قبل ﺃن يحاول الأهلي سحﺐ المباراة للهدوء وبناء الهجمات عبر محمد مسعد والخراشي والبرازيلي هاريسون. وسيطر الأهلي على وسط الملعﺐ بعد ﺃن كثف ﺃعداد اللاعبين ولكن دون تشكيل خطورة. ولم تتغير بداية الحصة الثانية عن سابقتها وهدد الاتحاد مرمى الأهلي بغية تسجيل هدف السبق. وﺃجرى كالديرون مدرب الاتحاد تغييرا إجباريا بخروج هشام بوشروان اللاعﺐ الأميز في الحصة الأولى مصابا ودخول عبدالعزيز الصبياني (53)، بينما دعم ملادينوف مدرب الأهلي خط الهجوم بالنيجيري جودوين وكرم برناوي. وشهدت المباراة انفتاحا في اللعﺐ والتخلي عن الحذر بعد هذه التغييرات. وانتظر الاتحاد حتى الدقيقة 70 ليسجل الهدف المنتظر عندما استلم البديل عبد ا لعز يز ا لصبيا ني كر ة من متعﺐ وﺃودعها شباك النجعي. وسدد جودوين كرة قوية (80) ﺃبعدها زايد لتصطدم بالقائم الاتحادي. وباءت محاولات الأهلي بعدها بالفشل، ليطلق الحكم خليل جلال صافرة النهاية، ليتأهل الاتحاد إلى دور الأربعة عن المجموعة الثانية. وفي الدمام خطف النصر فوزا ثمينا من مستضيفه الاتفاق بهدفين نظيفين على ﺃرض ملعﺐ مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة سجلهما ريان بلال ومحمد الشهراني (28 و 74)، ليتأهل ا لنصر متصد ر ا للمجمو عة الرابعة. ووضح من بداية اللقاء الحذر الكبير الذي مارسه الفريقان بتكثيف ا لو سط مع إ غلا ق المنافذ الخلفية خوفا من ولوج هدف يربك حساباتهما. وكان لسوء ﺃرضية الملعﺐ المليئة بالحفر ﺃثر بالغ في مستوى الفريقين. وعلى الرغم من قلة الهجمات الخطرة، إلا ﺃن النصر تقدم بالنتيجة بعد ﺃن استثمر ريان بلال الخطأ الفادح الذي ارتكبه ظافر البيشي حارس الاتفاق الذي خرج من مرماه لتشتيت الكرة التي مرت من تحته ولم يجد بلال صعوبة في وضعها داخل المرمى الخالي هدفا ﺃول للنصر (28) ﺃثر في ﺃداء الاتفاق ورفع معنويات النصر الذي تقدم بثقة للأمام وسط تنظيم دفاعي عال. وحاول الروماني ﺃندوني مدرب الاتفاق تنشيط الخط الهجومي عندما سحﺐ بدر الخميس وﺃشرك مكانه الغاني البرنس توجو (40) وكاد توجو يعادل النتيجة إلا ﺃن خالد راضي الحارس النصراوي حولها ببراعة إلى ركنية. وفي الحصة الثانية رمى ﺃندوني ثاني ﺃوراقه بدخول عبد ا لر حمن ا لقحطا ني، في إشارة إلى تفعيل الوسط وإيجاد حلول بالتسديد من خارج منطقة الجزاء لتفكيك التنظيم الدفاعي النصراوي. وفشل فريق الاتفاق في ترجمة اندفاعهم الهجومي بهز شباك النصر؛ حيث لم يجد الاتفاقيون الحلول المثالية لاختراق التنظيم الدفاعي النصراوي الذي ظهر بشكل مترابط. في المقابل ﺃجاد إيلتون قيادة الهجوم المضاد السريع من خلال تحركاته من اليمين واليسار؛ الأمر الذي جعل الاتفاق يركن إلى الهدوء. واستطاع النصر حسم اللقاء عندما ترجم الشهراني عرضية إيلتون برﺃسية متقنة عانقت الشباك الاتفاقية هدفا ثانيا (74).