ﺃوصت دراسة قامت بها الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن الوضع المروري في مدينة الجبيل الصناعية بإمكانية ربط الترقيات الخاصة بالموظف من خلال سجله المتعلق بالمخالفات المرورية، حيث كلما زادت مخالفاته قلّت فرصه في الحصول على ترقية. وخلصت الدراسة إلى وضع برنامج لتعليم ﺃصول القيادة في المدارس، حيث يكون إكمال هذا البرنامج شرطا ﺃساسيا لحصول صغار السن على رخصة القيادة. وﺃشارت الدراسة إلى فكرة إنشاء لجنة ﺃصدقاء المرور، وهي مكونة من مجموعة تطوعية في الجبيل، حيث يبلّغ كل عضو عن ﺃي مخالفة مرورية يراها بأي وسيلة متاحة لديه. وﺃوضح فيصل الظفيري مدير العلاقات العامة بالهيئة الملكية ﺃن طبيعة مدينة الجبيل الصناعية مختلفة عن المدن الأخرى من حيث حجم الحركة المرورية؛ حيث إنها غالبا ما تكون مرتفعة في معظم الأوقات بسبﺐ ا تبا ع ﺃ غلﺐ ا لمؤ سسا ت نظا م المناوبة. من جهة ﺃخرى ﺃوضح مصدر بمستشفى الفناتير في الجبيل ﺃن إجمالي الحوادث خلال الفترة من 2001/1/1 إلى 2006/2/21 بلغ 2667 حادثا، نتج منه 2874 مصابا 07 و حالة وفاة. وﺃضاف: "في عام واحد فقط بلغت مصاريف علاج المصابين في الحوادث بمستشفى الفناتير فقط مليونين 005 و ﺃلف ريال تقريبا".