طالبت جمعية حماية المستهلك جميع المتضررين من مشكلة مثبت السرعة في السيارات بالرجوع إليها بأهمية الرجوع إلى الجمعية للمطالبة بحقوقهم تجاه شركات ووكلاء السيارات في المملكة. وذكرت الجمعية في بيان صادر عنها، أمس، أنه سبق لها أن خاطبت بعض وكلاء السيارات في المملكة وذلك بعد وقوع بعض الحوادث المتعلقة بمثبت السرعة سابقا، ونفت تلك الوكالات أن تكون السيارات مستوردة من قبلهم وبررت بأنها غالبا ما تكون مستوردة من الخارج أو مدخل عليها بعض التعديلات. وأوضحت الجمعية أنه ولخطورة وجود مثل تلك العيوب المصنعية في السيارات على الأنفس البشرية ومقدرات الدولة، ولأن الحفاظ على النفس من الضروريات الخمس التي أكدت على حفظها وصيانتها كل الشرائع، وحيث إن وجود مثل تلك العيوب في السيارات على درجة كبيرة من الخطورة على الحياة البشرية ولأن الجمعية لم تنشأ إلا للعناية بشؤون المستهلك ورعاية مصالحه والمحافظة على حقوقه والدفاع عنها وتبني قضاياه لدى الجهات العامة والخاصة. ودعا الدكتور ناصر آل تويم رئيس الجمعية كل من وقع عليه ضرر جراء عيب مصنعي في سيارته سواء بسبب مشاكل في مثبت السرعة أو أي عيب مصنعي آخر بأهمية مراجعة الجمعية والتواصل مع الإدارة القانونية فيها على الأرقام 4563666/01 فاكس 4507677/01 أو عن طريق الموقع الإلكتروني للجمعية www.cpa.org.sa. وقال إن الجمعية تتعهد بأنها ستدرس جميع الحالات التي ترد إليها وتتحقق من صحتها ومن ثم ستطالب بحقوق المتضررين أمام الجهات المعنية والقضائية وأنها ستقف في صف المستهلك أمام تلك الجهات حتى يرجع الحق إلى أهله. وبين أنه في حال ثبوت أي خلل أو تقصير من وكلاء السيارات في المملكة فإن الجمعية ستطرح وبكل شفافية ووضوح أمام الوسائل الإعلامية أبرز النتائج التي توصلت لها بخصوص هذا الشأن وما يتم اتخاذه من إجراءات تجاهها ومدى تعاون أو سلبية وكلاء السيارات في حل مشاكل المستهلكين التي ترد إلى الجمعية، وذلك لتوضيح كافة الحقائق والنتائج أمام الرأي العام. وعبرت الجمعية عن أملها في قيام جميع وكالات السيارات في المملكة بالكشف عن أي عيوب في السيارات التابعة لها والمبادرة باستدعائها، وكذلك ضرورة القيام بواجباتها ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه الوطن والمواطن، من تثقيف وتوجيه وإرشاد، والقيام بحملات للصيانة والإصلاح - حتى ولو كانت تلك السيارات تم استيرادها أو بيعها خارج الوكالة -، على أن عدم استيراد السيارة من الوكالة لا يعفي الوكالة التي تبيع ذات النوع من المسؤولية الأخلاقية والأدبية. وكانت بعض الصحف تحدثت أخيرا عن تكرر حدوث تلك المشكلة، وانتشر مقطع فيديو بهذا الخصوص عن سيارة جيب 2010 تعطل فيها مثبت السرعة في منطقة حفر الباطن الأمر الذي أدى إلى تدخل قوات الأمن للسيطرة على الموقف قبل حدوث مالا تحمد عقباه، لا قدر الله، إضافة إلى وقوع العديد من الحوادث المماثلة في وقت سابق.