اعتاد نجوم السينما أن يتزوجوا بصور غريبة تتفاوت من نجم إلى آخر، وهي في عمومها زيجات تأتي بطيئا وتنتهي سريعا، وقد يستغرق إعداد بعضها لفترات طويلة أكثر من المدة التي يبقي فيها زوجان على حياتهما الزوجية. وكانت آخر التجارب الفاشلة في زيجات المشاهير «سريعة الذوبان» زواج نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان التي طلبت الانفصال بعد 72 يوما فقط من زواج أسطوري، من لاعب كرة السلة كريس هامفريز. وقالت كاردشيان في بيان «قررت إنهاء زواجي.. آمل أن يتفهم كل شخص أن هذا لم يكن قرارا سهلا.. كنت آمل أن يدوم هذا الزواج للأبد». ومن بين الزيجات السريعة، زواج النجمة رينيه زيلويجر التي كانت بدأت إجراءات إلغاء زواجها من المغني كيني تشيزني بعد زواج سريع دام نحو أربعة أشهر فقط، ولم تكن زيلويجر النجمة الوحيدة التي تزوجت زواجا قصيرا انتهى نهاية مفاجئة، ومن نماذج ذلك زواج المغنية بريتني سبيرز في يناير 2004 من صديق طفولتها جيسون ألكسندر، حيث تزوجا أثناء الليل في لاس فيجاس زواجا سريعا جدا لم يدم سوى 55 ساعة، وارتدت سبيرز خلاله الجينز وكاب البيسبول. وقالت سبيرز بعدها إن الأمر كان مجرد مزحة طالت أكثر من اللازم، وبعد ثمانية أشهر تزوجت سبيرز من كيفين فيديرلين في حفل صغير في لوس أنجليس ورزقا مولودا ذكرا. ولم تكن ليزا ماري بريسلي المغنية وابنة المغني الراحل الشهير ألفيس بريسلي محظوظة في زيجاتها من المشاهير على الرغم من أن زواجها الأول لداني كيوه دام ست سنوات إلا أن زواجها - الذي أثار الكثير من الأقاويل - من المغني الشهير مايكل جاكسون في عام 1994 لم يدم سوى عام ونصف تقريبا وانتهى بالطلاق بعد أن أعلن الطرفان أن هناك الكثير من الخلافات التي لم يستطيعا تجاوزها. كذلك تزوجت ليزا ماري من النجم نيكولاس كيدج في حفل سري في جزيرة هاواي عام 2002 وبالسرعة نفسها أيضا انتهى الزواج بعد 107 أيام معلنة بعدها ليزا ماري أن هذا الزواج كان غلطة. ولم تساعد التربية المنفتحة للنجمة درو باريمور في العثور على الحب الحقيقي أو اختيار الزوج المناسب، إذ تزوجت مرتين وانتهى الزواج في المرتين بالطلاق في المحكمة وهي لا تزال في سن السادسة والعشرين. وكان زواجها الأول من البارمان البريطاني جيرمي توماس في عام 1994 لم يدم سوى ثلاثة أسابيع، أما زواجها الثاني من الممثل الكوميدي توم جرين فقد تم في سرية في عام 2000 ولكن قبل أقل من عام انتهى أيضا بسبب خلافات كثيرة أدت إلى الطلاق. وجذب حفل زواج جنيفر لوبيز من الراقص كريس جاد في عام 2001 الكثير من الأضواء ربما لمدة أطول من فترة الزواج نفسها، إذ لم يصمد سوى سبعة أشهر، انتقلت بعدها لوبيز لعلاقة أخرى مع النجم الأكثر شهرة وجاذبية بن أفليك، وقام الاثنان بالتخطيط للزواج في عام 2003 ولكن ألغيت كافة الاستعدادات في اللحظات الأخيرة. وذكر الاثنان أن الضجة التي أثارتها الميديا حول العلاقة وحفل الزواج لم تعط العلاقة أية فرصة للنجاح وانتهت علاقاتهما بعد أربعة أشهر من إلغاء خطط الزواج. وبعد انتهاء علاقتها بأفليك بخمسة أشهر تزوجت لوبيز من المغني مارك أنتوني في يونيو 2004 في حفل سري بمنزلها في لوس أنجليس .