لم يعد أمل نادي الوحدة الظفر بكأس محلية أو خارجية، وإنما أن تتعطف «كاس» بإعادته إلى موقعه الذي تدحرج منه عقب شبهة التلاعب في نتيجة مباراة التعاون الشهيرة، ويبدو مسؤولو النادي متفائلين بحسم القضية التي اتجهت إلى أعلى محكمة رياضية دولية في لوزان الفرنسية، ولكن يبدو أن الحسم لا يزال بعيدا بعد أن أجلت محكمة النزاعات الرياضية «كاس» النظر في القضية المرفوعة من النادي ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى نهاية يوليو الجاري بعد ست ساعات من بداية الجلسة، حيث تسبب محامو الاتحاد السعودي في إطالة مدة الجلسة عقب اعتراضهم على شكوى نادي الوحدة بحجة عدم موافقة الاتحاد على التقاضي، ولكن تقديم الطرف الوحداوي إثباتات موقعة من الرئيس العام لرعاية الشباب أعاد الأمور إلى مجراها الطبيعي. الجلسات تبدو بطيئة ورتيبة، ولكن أمل الوحدة يبقى معلقا عليها، وسط تجاذبات بين محامي الطرفين بدأت مبكرا مع بداية جلسة الاستماع التي انطلقت في التاسعة والنصف من صباح أمس، وبعد بداية الفترة الأولى قدم محامو الاتحاد السعودي: الإيطالي ماريو جلافوتي والسويسري أنتونيو ريجوسي والإيرلندي دايفيد كسرلي اعتراضهم على الشكوى بحجة عدم موافقة الاتحاد السعودي على توجه الوحدة لمحكمة «كاس» ما سبب بعض «الشوشرة» في غرفة الاستماع بمقر المحكمة في لوزان السويسرية، ولكن في انتظار الحسم يبقى أمل الوحدة معلقا حتى نهاية الشهر، إما عودة تسر أو بقاء يضر.