أتمت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق إجراءات ترسية الدفعة الثانية من القمح المستورد للعام المالي الجاري العام 1432 / 1433 ه بكمية 275 ألف طن وسيكون وصولها خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين عن طريق خمس بواخر منها ثلاث بواخر عبر ميناء جدة الإسلامي وباخرتان عبر ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام. وأوضح المدير العام للمؤسسة المهندس وليد الخريجي أن المؤسسة تمكنت من الحصول على نوعية مميزة من القمح ذات المنشأ الأمريكي والكندي والألماني بأسعار جيدة، مؤكدا أن الدفعة الجديدة تأتي امتدادا لخطة المؤسسة في تغطية الاستهلاك المحلي والمحافظة على مخزون استراتيجي من القمح يكفي لمدة ستة أشهر لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي. وكانت أسعار القمح ارتفعت عالميا بواقع أربعة دولارات، ليصل سعر الطن إلي 269.42 دولار، والأرز 15 دولارا، ليسجل الطن 315.7 دولار. بينما تذبذب قطاع الزيوت، حيث ارتفع زيت النخيل، ليصل سعر الطن إلى 1290 دولارا، بينما انخفض زيت الصويا إلى 1368 دولارا للطن، فيما اتهمت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية مصر بالتسبب في ارتفاع أسعار القمح عالميا باعتبارها أكبر مستورد للقمح في العالم، من خلال المناقصات التي تجريها هيئة السلع التموينية لاستيراد القمح، ترتفع معها مباشرة بورصة القمح عالميا حيث تستورد مصر ما يقرب من سبعة ملايين طن سنويا.