شن مدرب فريق الوحدة الكروي الأول مختار علي مختار هجوما لاذعا على لاعبيه وإدارة النادي وحملهم المسؤولية الكاملة في الخسارة التي تلقاها الفريق، أمس الأول، من النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بالجولة ال 20 من منافسات دوري زين للمحترفين. وأكد مختار أنه حذر الإدارة الوحداوية من الإفراط في الاحتفالات بمناسبة التأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بعد غياب دام 40 عاما ولكنه لم يجد من يسمعه. ووصف المدرب المصري أخطاء مدافعيه في اللقاء الأخير ب «الساذجة» والتي لا تصدر حتى من لاعبي درجة الناشئين. وشدد مختار على أن الوحدة هو من هزم نفسه في المواجهة، ولم تلعب قوة النصر الدور في خطف النقاط الثلاث. ولم يقف مختار الذي بدا غاضبا بشكل واضح من الخسارة لأنها أوقعت فريقه في موقف حرج عند هذا الحد، ووجه أصابع اتهامه أيضا إلى مهاجمه مهند عسيري بسبب إصراره على تنفيذ ركلتي الجزاء التي احتسبها الحكم خليل جلال لصالح فريقه. وقال مختار إنه لا يؤمن بتسديد اللاعب لركلتي جزاء في مباراة واحدة لأنها توقعه تحت ضغط كبير، وأنه طالب عسيري بعدم التسديد. وكشف مختار عن نيته في معاقبة عسيري على فعلته «جميع اللاعبين يضيعون ركلات الجزاء ولا مشكلة في ذلك.. ولكن الطريقة التي تعامل فيها عسيري مع الموضوع تجبرني على معاقبته لأني حذرته وطلبت منه عدم التسديد ولكنه سدد وأضاع ركلة كان من شأنها أن تغير كثيرا من مجريات المباراة».