أكد عضو نادي الطيران السعودي الطيران الشراعي المشارك في ملتقى الطيران السعودي الأول أحمد الزهراني أن هناك عدداً من العروض الشيقة التي تنتظر جماهير ومحبي هذه الرياضة وقال: "الفريق يعد العدة للملتقى منذ أشهر وهو الآن على أتم الاستعداد لتقديم خلاصة تجربته في الملتقى الذي يعد الأول من نوعه على مستوى السعودية، وتواجد عدد من الشخصيات الهامة لمتابعة العروض وستسهم بشكل إيجابي لرفع معنويات المشاركين في العروض لتقديم أفضل ما لديهم، مشبهاً الملتقى بالفرصة لهواة ومحبي هذه الرياضة ودافعاً لهم لممارستها والإقبال عليها بما فيها من فائدة كبيرة تنعكس على شخصية الممارس للطيران الشراعي".وأوضح الزهراني أن مشاركة فريق الطيران الشراعي يأتي بدعم نادي الطيران مبيناً أنه يعد من أهم الوسائل والفعاليات الجاذبة للجماهير فدائما ما تجد الفعاليات التي تتخللها مثل هذه العروض إقبالاً جماهيرياً غفيراً لمتابعتها والاستمتاع بها. وحول خطورة ممارسة هذه الهواية قال الزهراني: " يحتاج المرء أولاً لممارسة هذه الرياضة إلى قلب قوي وإرادة وعزيمة قوية جداً حتى يمكن الهاوي دخولها، ومع وجود المدربين الأكفاء والتدريب المستمر ووجود الاحتياطات يتكسر حاجز الخوف والرهبة لدى الهواة ويصبح الأمر اعتيادياً لا بل في قمة الإثارة، مبيناً أن نادي الطيران السعودي يمتلك مدرسة طيران شراعي ومدرسة قفز مظلي لتدريب المهتمين بهذه الهوايات. وفي ختام حديثه طالب الزهراني بكل ود المسؤولين منح هذه الرياضة المزيد من الاهتمام لمواكبة الدول المتطورة في هذا المجال ومجاراتها بما يخدم المصلحة العامة للمملكة العربية السعودية. يشار إلى أن الطيران الشراعي عبارة عن طيران خفيف بواسطة الطائرات الشراعية التي تعرف دولياً باسم (Paragliding) وهي تعتمد في طيرانها على الانحدار من المرتفعات ثم التحليق والارتفاع بواسطة الهواء الصاعد وتمتد فترة الرحلة الواحدة على حسب سرعة الريح، ووجود التيارات ثم الهبوط بعكس اتجاه الريح في المكان المعد لذلك. الملتقى ترعاه إعلامياً صحيفة (الرياض) .