طالب أهالي مركز أحد ثربان التابع لمحافظة المجاردة البلدية والمسؤولين في المنطقة بإيصال الخدمات الأساسية لمنطقتهم، مشيرين إلى أنهم مازالوا يحلمون باكتمال خدمات البلدية وتنظيم البنية بالمركز وقراه، نافين في الوقت نفسه صحة تصريح رئيس بلدية المحافظة، الذي قال فيه لإحدى الصحف إن البلدية قد قامت بإيصال بعض الخدمات الأساسية لمركز أحد ثربان. وأبدى الأهالي استغرابهم لذلك التصريح الذي لم يجد طريقه لأرض الواقع، موضِّحين أن المسؤول خانه التعبير مطالبين بتطبيق ما صرح به، وتنفيذ الخدمات التي لم ترَ النور حتى الآن رغم مضي فترة طويلة على المطالبات بها.
وقال كل من علي محمد الراشدي شيخ قبيلة الرواشدة وحمود أحمد الشهري أحد أعيان المركز إن غياب البلدية عن مركزهم وقراه جعل الشوارع بدون سفلتة أو إنارة، وإنهم اضطروا لفتح بعض مداخل المركز على حسابهم الخاص ما كلفهم مبالغ باهظة.
وطالبوا بمساواة مركزهم بباقي مراكز المنطقة، مشيرين إلى أنه يعاني من "العشوائية" في مبانيه، وغياب النظافة في مطاعمه، وسوء التنظيم في محلاته التجارية وسوقه الشعبي الذي لم يكمل المقاولون تنفيذه بالشكل الصحيح، حيث اكتفى المقاول ببناء مظلة للسوق من الهنجر، وأهمل عمليات الرصف والسفلتة والدكاكين.
كما طالب الأهالي بالاهتمام بمقابر المركز التي يزيد عددها على 76 مقبرة، تصل مساحة بعضها إلى ثلاثين ألف متر مربع.
من جهته دعا المواطن علوي الشهري باستكمال المبنى الحكومي المخصص لمركز الرعاية الأولية الذي تركته الشركة المنفذة دون أن تستكمله، رغم انتهاء المدة المحددة لتنفيذ العقد، موضحاً أن المقاول بدأ في إنشائه قبل أربع سنوات، وأنجز منه نحو 70% إلا أنه تركه على وضعه الحالي دون استكمال.
من جهة أخرى اعترف رئيس بلدية محافظة المجاردة حمد هادي آل درهم بحاجة مركز أحد ثربان لعدد من المشاريع قائلاً "بأنها سترى النور قريباً من خلال الميزانية القادمة". وحمل آل درهم الصحيفة مسؤولية ما نسب إليه حول اكتمال الخدمات في المركز، مؤكداً بأنه لم يصرح بذلك وأن مركز أحد ثربان سيحظى بالمشاريع المطلوبة.