في الوقت الذي وصف فيه رئيس مركز ثربان التابع لمحافظة المجاردة يحيى بن أحمد بن خلبان، المشاريع التي تعلن عنها بلدية المجاردة للمركز بالحبر على الورق ولم تنفذ على الواقع، أكد رئيس البلدية حمد بن هادي آل درهم، أن المشاريع معتمدة وسلمت للمقاول وسيتم تنفيذها قريباً. وقال ابن خلبان: إن المركز والقرى التابعة له بحاجة ماسة للعديد من خدمات البلدية، مشيراً إلى أنه منذ أن كان رئيساً لمركز أحد ثربان ووعود رئيس بلدية المجاردة، تتوالى كل مرة وتبشرهم بالمشاريع ولكن حتى اللحظة لم تحظ ثربان بتلك المشاريع، مبيناً أن رئيس البلدية وعدهم بازدواجية طريق ثربان وإنارته وتخطيط وإنارة مخطط الطلاليع الذي لم تضع البلدية أي بصمة توحي بأنه مخطط منذ أكثر من 20 عاما. وكذلك تطوير قرية البلقعة وتحسين الطرقات بها وإنارتها ولكن كل هذه الوعود والمشاريع على الورق فقط ولم نر شيئا منها، مشيراً إلى أن الأهالي طالبوا مراراً عبر مراجعة البلديات والأمانة والبرقيات للوزارة بالخدمات البلدية. إلى ذلك، أبدى أهالي مركز ثربان، استياءهم من قلة وندرة الخدمات البلدية في المركز والقرى التابعة له. يقول محمد بن قطران شيخ قبيلة القحمة: إنهم يحلمون منذ 40 عاماً بسفلتة طريق جبل ثربان الذي يحوي العديد من الآثار والآبار والمناظر الجميلة، مشيراً إلى أن هناك أوامر قديمة بسفلتة الطريق إلى الجبل ولكن لم يتحقق شيء من ذلك. فيما، أوضح المسن معيض بن علي الغيلاني، أن أبرز مطالبهم تمثلت في تحسين الطرقات داخل قرى المركز وسفلتتها وإنارتها, متمنياً أن ينعم أحفادهم بالخدمات البلدية بعد أن حرموا منها. بدوره، طالب حسن صالح الشهري، بوضع مطبات صناعية أمام المدارس، وذلك بعد وفاة طالبين أمام مدارسهم الأسابيع الماضية، وهو الأمر الذي يتكرر كل عام، وأشار إلى حاجة المركز لأعمال النظافة وتوفير حاويات للنفايات. من جهته، أكد رئيس بلدية المجاردة حمد بن هادي آل درهم، أن مشاريع مركز ثربان معتمدة وسلمت للمقاول وسيتم تنفيذها قريباً. وحول مطالب الأهالي بوضع مطبات بجوار المدارس، قال: إنه شخصياً لا يحبذ المطبات في الشوارع ولكن للضرورة أحكام، وإذا رغب الأهالي بوضع مطبات، فعليهم تقديم طلب لمحافظ المجاردة بذلك، يوضحون فيه حاجتهم لوضع مطبات أمام المدارس، وبدوره المحافظ سيوجه بتشكيل لجنة تقف على الوضع وتقرر الحاجة إلى وضع مطبات من عدمه، والبلدية تنفذ قراراللجنة.