حققت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق خلال عام 1431 - 1432 ه، فائضاً في ميزانيتها بلغ 5ر921 مليون ريال مقابل 709 ملايين ريال في العام 1431ه بزيادة بنسبة 30 % ناتجة عن وفورات في الأبواب وزيادة في إيرادات المؤسسة. وتضاعفت كمية مبيعات المؤسسة من الدقيق خلال العشرين عاماً السابقة، وبلغت 95ر0 مليون طن في عام 1411 / 1412ه، وارتفعت تدريجياً إلى أن بلغت 18ر2 مليون طن في عام 1431 - 1432ه بمعدل نمو إجمالي بلغ 128 % بمتوسط نمو سنوي 4ر6 % استجابة للطلب المتزايد على الدقيق في المملكة. وأوضح التقرير السنوي لعام 2010 م الصادر عن المؤسسة أن إجمالي ميزانية المؤسسة بلغ 7ر2978 مليون ريال في 24 / 1 / 1432ه مقابل 3ر3581 مليون ريال سعودي في 13 / 1 / 1431ه بمعدل انخفاض 8ر16 %، ويرجع ذلك إلى زيادة الأرصدة المدورة من 565 مليون ريال في 13 / 1 / 1431ه إلى 1447 مليون ريال في 24 / 1 / 1432ه بزيادة بنسبة 156 %. وبلغت مصروفات المؤسسة 5ر2821 مليون ريال في 24 / 1 / 1432ه مقابل 7ر2698 مليون ريال سعودي في 13 / 1 / 1431ه بنمو نسبته 5ر4 %، فيما بلغت إيرادات المؤسسة 8ر1495 مليون ريال في 24 / 1 / 1432ه مقابل 1ر1400 مليون ريال في 13 / 1 / 1431ه، بزيادة بنسبة 8ر6 % تقريباً، وهو ما يفوق معدل نمو المصروفات بنسبة 3ر2 % خلال العام المالي الحالي. وتسعى المؤسسة إلى المحافظة على مخزون احتياطي من القمح يغطي حاجة الاستهلاك لمدة ستة أشهر وستعمل مستقبلاً على زيادته إلى سنة كاملة بعد تنفيذ المشاريع التوسعية المستهدفة للصوامع في ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، وميناء ينبع التجاري، وميناء ضباء بطاقة استيعابية 120 ألف طن لكل منهم إضافة إلى زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لاستيراد القمح فيما تقدر السعة التخزينية للصوامع بنحو 52ر2 مليون طن متري بينما تقدر الطاقة الإنتاجية للمطاحن من الدقيق بنحو 280ر11 طن يومياً ومن الأعلاف نحو 1ر2 ألف طن يومياً. وبلغ المنتج من مشتقات القمح (السميد والجريش والهريس والمفلق وجنين القمح والنخالة الآدمية) نحو 3.37 ألف طن بزيادة 566.5 طناً بنسبة 20 %، وبلغ أعلى حجم إنتاج لفرع المؤسسة بمنطقة الرياض بكمية قدرها 1.15 ألف طن بنسبة 34 % من إجمالي إنتاج المؤسسة يليه فرع مكةالمكرمة بكمية 0.98 ألف طن بنسبة 29.1 % ثم فرع المنطقة الشرقية بكمية 906 آلاف طن بنسبة 26.8 %. كما بلغ المنتج من الدقيق بأنواعه والمنتج من مشتقات القمح مثل الجريش الهريس وخلافه خلال العام المالي 1431 / 1432ه حوالي 29ر2 مليون طن بزيادة 6ر15 ألف طن عن العام المالي السابق 30 14/ 1431ه، ويرجع سبب ذلك إلى زيادة الكفاءة التشغيلية للمطاحن وارتفاع نسبة الاستخلاص من حبة القمح. وبلغ المنتج من الأعلاف المركبة خلال العام المالي 31 / 1432ه حوالي 301 ألف طن بزيادة 51 ألف طن عن العام المالي السابق، ويرجع ذلك إلى زيادة عدد ساعات تشغيل مصانع الأعلاف بواقع ورديتين كاملتين لمواجهة الطلب المتزايد على الأعلاف المنتجة من قبل المؤسسة وخصوصاً أعلاف تسمين الماشية. ويجري حالياً تنفيذ مشروع متكامل بمحافظة الجموم بمنطقة مكةالمكرمة يضم صوامع لتخزين القمح سعة 250 ألف طن ومطاحن لإنتاج الدقيق بطاقة 200ر1 طن قمح يومياً ومشروع إنشاء صوامع إضافية لفرع المؤسسة بمحافظة جدة بسعة 140 ألف طن ومشروع إنشاء صوامع إضافية بفرع المؤسسة بالمنطقة الشرقية بسعة 140 ألف طن. وبلغت كمية القمح المستورد من الأسواق العالمية 305 آلاف طن بمتوسط سعر 5ر353 دولار للطن في عام 2008م و914ر1 ألف طن بمتوسط سعر 9ر259 دولار للطن في عام 2009م فيما بلغت كمية القمح المستورد خلال عام 2010م حوالي 950ر1 ألف طن بمتوسط سعر 08ر238 دولار استلام موانئ المملكة لتغطية الاستهلاك المحلي والمحافظة على حجم المخزون الاحتياطي من القمح في إطار السياسات المتعلقة بترشيد استهلاك المياه في المملكة ومنها المحافظة على احتياطي المياه الجوفية غير القابلة للتجديد. ومن بين هذه الإجراءات توقف المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق عن شراء القمح المنتج محلياً تدريجياً في مدة أقصاها ثماني سنوات بمعدل تخفيض سنوي 5ر12 %. ووصل إجمالي ساعات التشغيل الفعلي للمطاحن 4ر142 ألف ساعة بانخفاض 9ر5 ألف ساعة عن العام 1430 / 1431ه بنسبة 4 % لتكون نسبة الاستغلال الفعلي للمطاحن 19ر103 % بسبب زيادة الكفاءة التشغيلية للمطاحن. كما بلغت ساعات التوقف الطارئة 1ر3 ألف ساعة بنسبة 14ر2 % من عدد ساعات التشغيل الفعلي للمطاحن وأقل من العام السابق بمقدار 5ر9 ألف ساعة بنسبة 3ر75 %، وهو مؤشر إيجابي على انخفاض التوقفات الاضطرارية وتحسن ظروف التشغيل وزيادة فترات الصيانة الوقائية فيما بلغ معدل التوقف الاضطراري المسموح به 5ر3 %.