انطلقت ورشة عمل بعنوان "مقترحات الأبحاث التنموية بمنطقة الباحة"، بمشاركة أكثر من 80 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الباحة. وقال وكيل جامعة الباحة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعيد بن صالح الرقيب: "مشاريع التنمية في هذه الفترة، تشهد تحولاً كبيراً وتحتاج إلى القيام بعمليات البحث لبرامج التنمية من خلال الاستفادة من رأس المال الفكري والمادي".
وأضاف: "مدير الجامعة المكلف وجّه بالاستفادة من ميزانية البحث العلمي المتوفرة في الجامعة؛ من أجل خدمة التنمية بالمنطقة".
وأردف "الرقيب": "الجامعة تنظّم هذه الورشة لدراسة جميع المقترحات والمشاريع التنموية ذات القيمة الإبداعية والمتميزة والمستمرة لخدمة المنطقة".
وأشار إلى توجيه جميع الطاقات الفكرية والإمكانات المالية المتوفرة؛ لدعم المشاريع التي تخدم التنمية في كل المجالات بالمنطقة التربوية والزراعية والاجتماعية والطبية وغيرها.
وقال "الرقيب": "سنعمل على تحويل تلك المشاريع البحثية إلى معهد الدراسات والخدمات الاستشارية بالجامعة، الذي يمثل أحد نوافذ الجامعة نحو المجتمع وخدمته وتنميته".
وأضاف: "من أهم واجبات الجامعات المعاصرة؛ أن تتفاعل مع المجتمع لبحث حاجاته وتوفير متطلباته وإيجاد سبل نهضته؛ وهذا ما تسعى جامعة الباحة إلى تحقيقه؛ من خلال تفعيل رسالتها في تنشيط حركة البحث العلمي، وربطه بقضايا التنمية، وفتح قنوات التعاون والتنسيق والاتصال مع قطاعات التنمية المختلفة".
وتَضَمّنت الورشة استعراض وبحث عدد من المشاريع البحثية المقدمة من أعضاء الهيئة.
وحرصت الجامعة على تأسيس معهد وكرسي الشيخ سعيد بن علي العنقري لأبحاث الزيتون، إضافة إلى تجربة الطاقة الخضراء، بالشراكة بين كلية العلوم وكلية الهندسة؛ فضلاً عن توقيع عدد من الاتفاقيات المتعلقة بهذا المجال.