أكد عدد من الكتاب أن منصات التوقيع في معارض الكتاب محدودة الفائدة بالنسبة للكثيرين منهم خاصة الشباب الذين يشقّون طريقهم في عالم التصنيف. وقالت هيفاء صفوق: "الكاتب يحتاج إلى الكثير من الدعم في ظهوره الإعلامي لتوصيل رسالته إلى المجتمع وإبراز ما لديه من فكر ورأي ونضج معرفي وعلمي واجتماعي".
وأضافت: "معرض الرياض الدولي للكتاب وضع منصة لتوقيع الكاتب كوسيلة للتعريف به وإيجاد مساحة للتواصل مع الجمهور، لكن كان يجب وضع نبذة تعريفية عن الكاتب في الصالات عبر شاشات العرض لعرض صورة الكاتب ومؤلفه ونبذة صغيرة عن المحتوى قبل توقيع الكاتب لكتابه".
وأردفت في حديثها ل "سبق": "كنا نتمنى أن يكون هناك تنسيق مع الصحف المحلية للتعريف بالكتاب ووضع التاريخ الخاص بالتوقيع قبله بيوم حتى يساهم ذلك في خدمة الكاتب والقراء".
بدوره؛ قال الكاتب أحمد زهير: "منصات التوقيع لها دور جيد لكان كان ينبغي تجهيز قنوات جديدة لتخدم الكاتب وتقدم له التسويق الناجح مثل وضع منشورات توزع على الحضور تتضمن نبذة عن الكاتب المحدد له يوم التوقيع ليتسنى للجمهور معرفة الكاتب وأبرز إصداراته وفكره".
وقال الشاعر المعروف سليمان الصقعبي ل"سبق": "دور النشر تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الترويج والتسويق للكاتب ولا يقتصر ذلك على منصات التوقيع التي هي قناة ممتازة ولكنها ليست كافية للتسويق للكاتب الذي يرغب في نشر كتابه خاصة أن هناك كتّاباً شباباً يحتاجون إلى كثير من الدعم".
وأضاف: "الفنانون تعقد لهم مؤتمرات صحفية قبيل إصدار ألبوماتهم في حين أن الكاتب لا يجد أي تسويق يخدمه إلا من خلال منصات التوقيع التي لا تفي بالغرض".