يقود "الدكتور عادل زيد الطريفي"، دفة وزارة الثقافة والإعلام السعودية، معتمداً على كمّ هائل من الخبرات والمعرفة، بعدما عرف بحواراته السياسيَّة الجريئة مع كبار السّاسة وصنَّاع القرار العرب والأجانب. وكان من بين الذين استضافهم "الطريفي" في حوارات خاصة: العاهل الأردني "الملك عبدالله الثاني"، والرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، ورئيس الجمهورية التركية "عبدالله غُل"، والرئيس المصري المؤقت السابق "عدلي منصور"، ونائب رئيس الوزراء التركي "بكر بوزداغ"، ورئيس الحكومة العراقية "نوري المالكي"، ورئيس مجلس إدارة مجموعة "mbc"؛ "الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم"، ورئيس "مركز الأرض" بجامعة كولومبيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية "البروفيسور جيفري ساكس"، ووزير الخارجية الصيني "وانغ يي"، والرئيس الإيراني السابق "أبو الحسن بني صدر"، ووزير الخارجية الياباني "فوميو كوشيدا"، وغيرهم.
وكان "الدكتور عادل زيد الطريفي"، وزير الثقافة والإعلام؛ يشغل سابقاً المدير العام في "قناة العربية"، وهو باحث وخبير سياسي ومعلق في الشؤون السياسية في الفضائيات الإخبارية العربية والدولية، وكاتب صحافي.
وسبق له أن ترأس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط"، ومجلة "المجلة"، وقبلها كان كاتباً في صحيفتَي "الوطن، والرياض"، وهو حاصل على درجتَي "الماجستير، والدكتوراه" في العلاقات الدولية من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
ولد "الدكتور الطريفي" في "19 أبريل 1979م" في مدينة بريدة، وحصل على بكالوريوس في الهندسة، وسبق له العمل مع شركة "سيمنس" العالمية في مقرّها الرئيس بألمانيا، قبل أن ينتقل إلى الدراسة في بريطانيا بعد حصوله على منحةٍ للدراسة في جامعة "برمنغهام" عام 2007.
وحصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة لندن، ودرجة ماجستير الفلسفة في الاقتصاد والسياسة الدولية عام 2009م، ودرجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى في العلاقات الدولية عام 2012م من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية؛ عن رسالته "العلاقات السعودية - الإيرانية بين 1979 و2009".
وعمل "الدكتور الطريفي" في صحفٍ عربية وأجنبية، كاتباً ومشاركاً، وباحثاً متخصّصاً في شؤون الشرق الأوسط؛ حيث كان علامة سعودية وخليجية وعربية بارزة، وانتظم كاتباً أسبوعياً للرأي السياسي في صحيفة "الرياض"، ثم انتقل للكتابة الأسبوعية في جريدة "الشرق الأوسط"؛ حيث عُرف لدى القرّاء بتحليلاته السياسية، ولدى المشاهدين بمحاوراته التلفزيونية.
وتولّى "الطريفي" في عام 2010م مهامَّ إعادة هيكلة مجلة "المجلة" اللندنيّة، بعد توقُّفها المؤقَّت عن النشر الورقي وإطلاقها النسخةَ الإلكترونية، وشهدت رئاسته تطوير "المجلة" وإطلاقها بلغات عدة من بينها الإنجليزية والفارسية، قبل إعادة إصدارها ورقياً في طبعة شهرية برؤية وإخراج جديدين.
وتم تعيين "الطريفي" نائباً لرئيس تحرير "الشرق الأوسط" في يوليو 2012م، مع تولِّيه رئاسةَ تحرير "المجلة". وفي الأول من يناير 2013م أصدر "الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز" رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق؛ قراراً بتعيين "الطريفي" رئيساً لتحرير صحيفة "الشرق الأوسط"؛ وذلك بناء على موافقة مجلس إدارة المجموعة، ومصادقة مجلس أمناء "الشركة السعودية للأبحاث والنشر"؛ ليكون بذلك أصغرَ رئيس تحرير في تاريخ الصحيفة العريقة.