يزور الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بعد غد السبت، بيت الخير في الدورة الحالية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة التاسع والعشرين بالجنادرية. وسيتفقد أمير الشرقية أجنحة البيت ويفتتح الأجنحة الجديدة التي تضمنها في الدورة الحالية، ومن أبرزها: المدرسة الأميرية التي نفذتها أمانة الأحساء، والتي تمثل البعد التاريخي لبداية التعليم النظامي في محافظة الأحساء، حيث شيدت المدرسة بنفس الطراز المعماري لها من واجهات تراثية تمثل الطراز الإسلامي ومداخل وغرف وأجنحة في موقع مميز في بيت الخير. كما يفتتح تطوير بعض الأجنحة والتي أُعيد بناؤها وتحسينها بشكلٍ مختلف كجناح جسر الملك فهد، حيث تُعرض الخدمات التي يقدمها الجسر، وكذلك طريقة إنشائه وبعض الصور التاريخية للافتتاح ومجسم متكامل للجسر وجناح أمانة المنطقة الشرقية وأمانة الأحساء وأجنحة عددٍ من الجهات الحكومية والجامعات والجمعيات المشاركة. كما يقف أمير الشرقية على عددٍ من المرافق والأجنحة التي يضمها بيت الخير، ويطلع على الجهات المشاركة التي ستقوم بتعريف الزوار بتاريخ وتراث المنطقة الشرقية. ورفع المشرف العام على بيت الخير، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بإمارة المنطقة الشرقية، فيصل بن محمد القو، الشكر والتقدير لأمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على الدعم الكبير الذي يحظى به بيت الخير، وتوجيههما بتسهيل كل الإجراءات، وتوفير كل السبل لإظهار بيت الخير بالصورة اللائقة التي تعكس البعد التاريخي والتراث الأصيل الذي تفخر به المنطقة الشرقية. وأوضح القو أن الاستعدادات للدورة الحالية انطلقت منذ نهاية الدورة السابقة، حيث تم إضافة الكثير من الأجنحة والفعاليّات التي تمثل جميع محافظات المنطقة الشرقية، والتي تزخر بالتنوع، مشيراً إلى أن أبرز ملامح التطوير الذي يفتتحه أمير المنطقة الشرقية المدرسة الأميرية بالأحساء، والتي أحد أهم المعالم السياحية في المنطقة الشرقية، وتقع في محافظة الأحساء.