بعد انقطاعٍ طويلٍ عن إنتاج الكليبات، انتهى المنشد سمير البشيري، الأسبوع الماضي، من تصوير كليب بعنوان "مسراح"؛ تعاون فيه مع الشاعر محمد بن الشرع الدوسري، ويتوقع بثّه على القنوات بعد انتهاء الاختبارات مباشرةً. واستمر الإعداد للكليب بدءاً من تأليف الكلمات واللحن والتسجيل والتصوير قرابة ستة أشهر بغرض الخروج بكليب يلبي طموح عشاق البر والرحلات.
وأخرج الكليب المخرج السعودي مالك العنقري وصوّره في "روضة القاع" شمال مدينة الرياض، التي تتميّز ببساطها الأخضر الطبيعي الممتد وسط الأجواء الشتوية.
وأظهر طاقم العمل من الشبان السعوديين طاقاتهم المتميزة في مجالي التصوير والإخراج بكل احترافية.
كما تمت الاستعانة بالفوتوغرافي السعودي عزام الحميضي، لمرافقة فريق العمل ولتوثيق لحظات تصوير الكليب خطوة بخطوة.
ويتزامن مع بث الفيديو طرح مسابقة بعنوان "مسراح" على حساب المنشد سمير البشيري على الإنستجرام @samiralbashiri لأجمل صورة للبر والرحلات.
ورُصد عددٌ من الجوائز للفائزين، ويرأس لجنة التحكيم الفوتوغرافي السعودي المعروف حسين دغريري.
وتقول قصيدة "مسراح":
"يا محلا مع فزة الطير مسراح لديار قفرٍ مع رجالٍ ميامين خوة نشاما طبعهم سوق الأرواح بالمرجلة والطيب والعز ضارين متسابقين للمعالي والأمداح متنافسين وفالمواقف وفيين من فوق جيبٍ لا أشرق النور وضاح يطوي الفيافي لا اعتلوه العريبين مجهزٍ للي يبي قطع الأفياح ومكملٍ يبري جروح العطيبين لا ضاعت الأبراج والبال ينساح والفكر يدله في وساع الميادين شمال من دار المعازيب ورماح في خايعٍ دربه بليا عناوينزد د نبت الخزاما والنفل فيه فواح والروض كنه من خيار البساتين يا محلا نور القمر فيه لا لاح والليل جوه يهتويه العليلين والكيف فالدلة ومنه العنا زاح ويساق فالفنجال سوق الكريمين دارت سوالفهم كما العود لا فاح على النقا ما خالفوا جرة الدين والقاف يلعب بين كفٍ ومسباح كل يسوق الجزل ما هم بهزلين من عقبها غفوه للأجساد ترتاح ما طالها الي بين قصر ودواوين هذي طراة العمر يا صاح يا صاح والي عرفها ما يغبط السلاطين".