بدأت هيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمة اليوم الأحد، التحقيق في قضية تعرض عائلة سعودية للتهديد بالقتل والضرب من قبل ابنهم (33 سنة), ومقاومته لرجال الشرطة عند القبض عليه, مستخدماً سلاحاً أبيض وزجاجات فارغة. وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغاً من أسرة سعودية تطالب بالاستغاثة من ابنهم الذي يعتدي بالضرب على إخوته وأخواته مهدداً إياهم بالقتل, وعلى الفور انتقلت دورية من مركز شرطة العزيزية إلى المكان, حيث وجدوا الأسرة في حالة ذعر من ابنهم، وأثناء القبض عليه اعتدى على رجال الأمن, وهددهم بسلاح أبيض كان بحوزته, مما استدعى طلب خمس فرق أمنية, حاصرت منزل المطلوب, الذي صعد إلى سطح المنزل وبدأ في قذف قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة, وحاول الاختفاء على أسطح المنازل المجاورة, إلا أن رجال الأمن استطاعوا القبض عليه, وسلم لمركز شرطة العزيزية الذي حقق معه، وجرى إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. من ناحية أخرى تحقق هيئة التحقيق والادعاء العام، مع ساحر ومشعوذ نيجيري، ضبطته هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جبل غراب بحي المنصور بمكةالمكرمة يمارس الشعوذة والسحر. وكانت معلومات وصلت إلى مركز هيئة فرع الهجرة والمتخصص في قضايا السحر والشعوذة، تفيد باتخاذ مشعوذ نيجيري منزلاً في جبل غراب لعمل السحر, فتم عمل خطة محكمة للإيقاع به, من خلال إحدى المتعاونات مع رجال الهيئة التي قامت بالاتصال بالساحر مدعية وجود خلاف مع زوجها، وتريد ترويضه وجعله كالخاتم في إصبعها، فطلب منها 5 آلاف ريال, وأثراً من ملابس الزوج, واسمي أمه وأمها، لإعداد عمل لزوجها, وتم الاتفاق على تسليم العمل السحري والمبلغ للساحر في منزله, وعند التسليم داهم رجال الهيئة بمساندة قوة أمنية وكر المشعوذ, وعثروا بحوزته على طلاسم وعقد شعوذة وأبخرة ومسابح وخواتم وحلق سلاسل، وأعد محضر ضبط وجرى تسليمه إلى مركز شرطة المنصور، الذي أحال ملف القضية بعد التحقيق إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. يذكر أن الساحر النيجيري اشتهر بسحر الصرف والعطف وجلب الحبيب والتفريق بين الأزواج من خلال "سحر المحبة " و"سحر الكراهية" المعروفين لدى السحرة والمشعوذين.