أسفرت جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الداعمة لتوطين قطاع الاتصالات عن توجه مجموعة من المستثمرين السعوديين إلى تأسيس أول مجمع اتصالات نسائي في السعودية تحتضنه مدينة الرياض قريباً. وأوضح وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المساعد للبرامج الخاصة عبدالمنعم الشهري أمس أن قرار قصر العمل على السعوديين والسعوديات في بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها سيفتح مجالات جديدة لتوظيف المرأة السعودية أو امتلاكها لمشاريع في قطاع الاتصالات، كما سيمكن أصحاب أو سيدات الأعمال من الاستفادة مما تمتلكه المرأة العاملة من صفات تتمثل في قدرتها الإنتاجية العالية والاستدامة في العمل في بيئة محفزة ومستقرة ولائقة. ولفت إلى أن إدارة المجمع الذي يضم أكثر من 40 محلاً تجارياً خصصت وسائل نقل للعاملات السعوديات. وبين أن البرامج التمويلية والتدريبية التي قدمتها منظومة العمل والتنمية والاجتماعية رسمت خارطة طريق للكثير من السعوديين والسعوديات للدخول والاستثمار في قطاع الاتصالات وتسلم مهمات وإدارة المحلات. وقال الشهري: «سيحظى مجمع الاتصالات النسائي الواقع في حي غرناطةبالرياض بدعم تمويلي مالي للقوى النسائية الوطنية التي ستتسلم إدارة هذه المتاجر، من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، شأنها في ذلك شأن المحلات والمتاجر المدعومه الأخرى، علاوة على حزم البرامج التدريبية التي قدمتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مختلف الكليات والمعاهد التابعة لها للراغبين العمل والاستثمار في قطاع الاتصالات». وأفاد بأن البنك السعودي للتسليف والادخار سيسهم في تقديم قروض حسنة قد تصل قيمتها إلى 200 ألف ريال لكل شاب وفتاة يرغبان الاستثمار في قطاع الاتصالات، وذلك سيرا مع القرار الوزاري القاضي بتوطين قطاع الاتصالات وقصر العمل فيه على السعوديين والسعوديات.