أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رقوش أن الملتقى العلمي لمراكز وأجهزة إدارة الأزمات في الدول العربية بين الواقع والمأمول، يمثل أولى ثمار مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا في الجامعة. وقال في تصريح ل «عكاظ» عقب افتتاحه أمس أعمال الملتقى وتستمر فعالياته ثلاثة أيام، أن الجامعة أوجدت هذا المركز بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة، بعد أن لمست الحاجة الملحة لإنشائه، خاصة أنها تمتلك ثروة هائلة في التعامل مع الأزمات. وأضاف ابن رقوش أن العديد من الأجهزة العربية لديها الكثير من التأهيل والخطط، ولكن كما هو معلوم أن الأزمات غير متنبأ بها، وهي متطورة من فترة إلى أخرى، ولكل أزمة تضاريسها ومتغيراتها وظروفها، لذلك نحتاج إلى استمرارية التأهيل. من جانبه قال مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، أن المديرية لديها الإمكانيات والقدرات، لافتا إلى أن الدفاع المدني يظل جزءا من منظومة متكاملة لمواجهة كافة الحوادث والكوارث في المملكة من خلال تنظيم مجلس الدفاع المدني برئاسة الأمير محمد بن نايف، بالإضافة إلى الجهات الحكومية المشاركة في هذا المجلس ولجان الدفاع المدني المنتشرة في مختلف المناطق. وأشار العمرو أن الدفاع المدني يواجه الأزمات التي تشهدها المملكة مثل حوادث الغرق والأمطار بخطة طوارئ تحدد مهام ومسؤوليات كافة هذه الجهات المعنية في حالات الطوارئ، لافتاً إلى أن التنبؤات المبكرة تساهم في التخفيف وبنسبة كبيرة من الوفيات والإصابات. وعن دور الدفاع المدني في ما يتعلق بمنع بناء المنازل السكنية في بطون الأودية ومجاري السيول، قال الفريق العمرو: «هناك تعليمات في هذا الجانب، والدفاع المدني يلعب دورا كبيرا فيه للحد من أي كوارث محتملة».